قال الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام إن السلطات السعودية تبحث اليوم عن حماية خارجية، نظرا لافتقادها القوة الذاتية والرشد السياسي، حسب قوله.

وأضاف عبد السلام في تغريدة على حسابه بتويتر أنه "منذ مدة تم سحب 60 ألف مرتزق، و30 ألف سوداني من الجبهات الداخلية، وآخرين غيرهم بالآلاف من جنسيات متعددة، والتموضع بهم في الحدود دروعا بشرية".

وأشار إلى أن الأحرى بالسعودية أن توقف ما وصفه بعدوانها على اليمن لكي تحصل على "أمن مفقود"، بدلا من البحث عن حماية خارجية.

وأكد عبد السلام في تغريدة أخرى له على تويتر أن "استمرار العدوان على اليمن لن يجلب للمعتدين أي أمن، وسيعرض كياناتهم الهشة لتهديدات بالغة الخطورة".

وخاطب السعوديين قائلا "لقد أتيتم بعدوان على اليمن أعلن من واشنطن بذريعة حماية الشرعية، وها أنتم تبحثون عن حماية حدودكم وأجوائكم، وصارت ذريعتكم خلف أظهركم، وواشنطن من ورائكم تحلبكم ثم تتخلى عنكم".

وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قد قال في وقت وسابق من هذا الشهر إن هناك اتفاق بين بلاده والسعودية على إستراتيجية المرحلة القادمة في اليمن".

وأضاف الوزير الإماراتي في تغريدة على على تويتر أن "إعادة الانتشار في الحديدة حصيلة حوار موسع في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن".

وكانت الإمارات أعلنت في يوليو الماضي سحب جزء من قواتها في اليمن عقب التوتر الذي تشهده منطقة الخليج بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة من جهة وإيران من جهة أخرى.