[ حملة أمنية بتعز ]
قتل طفل وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء قنصهم من قبل كتائب أبي العباس، في منطقة البيرين بمديرية المعافر جنوب غربي محافظة تعز.
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن الطفل رشدي محمد مرشد البالغ من العمر 15 عاما قتل في منطقة البيرين جراء عمليات قنص تقوم بها كتائب أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع باتجاه المدنيين.
وأضافت المصادر أن عمليات القنص أسفرت أيضاً عن إصابة أربعة مدنيين آخرين، لافتة إلى أن كتائب أبي العباس للمرة الثانية حاولت اقتحام قرية العنية بمنطقة الجبزية للسيطرة على جبالها إلا أن الأهالي أغلقوا الطرقات بالحجارة والسيارات وأجبروا أطقم كتائب أبي العباس على العودة من حيث أتت.
وبحسب المصادر، فإن مصطفى عبد الله سيف البحيري من عزلة الجبزية هو مسؤول التجنيد لمجاميع أبي العباس وهو من يعمل على المحاولة للسيطرة على جبال الجبزية بالتعاون مع قائد عمليات اللواء 35 مدرع العقيد عبد الحكيم الجبزي.
وفي السياق ذاته، تواصل كتائب أبي العباس، مع عدد من مجاميع اللواء 35 مدرع، قطع الطريق الرابط بين تعز وعدن.
وقالت مصادر أمنية لـ"الموقع بوست" إن مليشيا كتائب أبي العباس ومجاميع تابعة للواء 35 مدرع تواصل قطع الطريق الرئيسي في منطقة النشمة المؤدي إلى مدينة التربة أمام المواطنين، مما جعلهم يسلكون طرقا فرعية تمر عبر جبال ومرتفعات وعرة مما يعرض حياتهم للخطر.
وأضافت المصادر أن كتائب أبي العباس ومجاميع اللواء 35 مدرع قاموا أول أمس بإطلاق النيران على "الشيول" التابع للجنة المكلفة من وزارة الداخلية والمحافظة بإزالة النقاط المخالفة ومنعت اللجنة من مواصلة عملها.
وأشارت المصادر إلى أن كتائب أبي العباس قامت باعتقال عدد من المواطنين، وتقوم باعمال استفزازية وإذلال للمواطنين، الذين يحاولون المرور في الطريق الرسمي، وتطلق النيران عليهم.