نفت الحكومة اليمنية استهداف قوات التحالف العربي لمنشآت تعليمية وصحية أو استخدامه قنابل عنقودية ضد المدنيين في العاصمة صنعاء أو غيرها من المدن، بحسب ما روجت له وسائل إعلام الحوثيين وصالح.
وقالت الحكومة في بيان أصدرته الأحد، إن العمليات التي تنفذها قوات التحالف العربي تستهدف في المقام الأول منصات إطلاق الصواريخ، ومواقع عمليات المليشيات الانقلابية والتي تشكل خطراً على حياة المدنيين في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات".
كما أوضح البيان، الذي نشرته وكالة أنباء "سبأ"، أن المليشيا الانقلابية "هي من تمارس هجومها وإرهابها المتعمد على المنشآت الصحية والتعليمية ودور العبادة والمؤسسات العامة والخاصة والأحياء السكنية في مختلف المحافظات والتي تسببت في قتل وجرح وتشريد الآلاف المدنيين جراء تلك الأعمال الإجرامية التي تمارسها على مرآى ومسمع العالم ، وتسعى من وراء هذه المزاعم الكاذبة تأليب الرأي العام العالمي على قوات التحالف التي تسعى إلى إعادة الأمن والاستقرار والشرعية إلى كافة إرجاء اليمن".
وأكدت الحكومة اليمنية، أن المنظمات الحقوقية الدولية والعاملين على مستوى الأرض يتعرضون لحالة من التضليل من عناصر التمرد.
وحملت الحكومة الميليشيا الانقلايية ومن يقف معها "المسؤولية الكاملة نتيجة ما آلت إليه الأوضاع مؤخراً في مختلف المحافظات من خلال ممارستها الخاطئة واللامسؤلة ضد المدنيين ومؤسسات الدولة واعتقالها التعسفي الذي طال كافة المعارضين لهم وقهرها السياسي والاجتماعي بحق أبناء اليمن الذي تسبب في جر البلاد إلى آتون حرب وعنف مدمرة".
وحذرت الحكومة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من مواصلة اعتداءاتهم السافرة ضد المنشآت الحكومة وتحويلها إلى معسكرات من اجل استهدافها من قبل التحالف العربي.
ودعت كافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية إلى مراقبة الوضع عن كثب في اليمن، وعدم استقائها معلومات مغلوطة من قبل المليشيا الانقلابية لتمرير انتهاكاتها ضد المدنيين الأبرياء وحصارها المفروض على عدد من المدن منذ ما يقارب أكثر من 8 أشهر ومنعها من وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت الخميس الماضي، التحالف العربي بقيادة السعودية باستخدام قنابل عنقودية أمريكية الصنع تعود إلى عدة عقود فوق أحياء سكنية في اليمن، معتبرة ذلك جرائم حرب.
وقالت المنظمة في تقرير لها إنها حصلت على غلاف لقنبلة عنقودية من طراز “سي بي يو-58″، مشيرة إلى أن القنبلة صنعت في ولاية تينيسي الأمريكية في العام 1978.
من جانبه نفى التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، الاتهامات الموجهة له من قبل منظمة "هيومن رايتس ووتش"، حول استخدامه قنابل عنقودية أمريكية الصنع ضد المدنيين.
وأكد المتحدث باسم التحالف، العميد أحمد عسيري، أن "90% من غارات التحالف في صنعاء تستهدف منصات إطلاق الصواريخ.