أعلن البنك المركزي اليمني، الخميس، استئناف نشاطه ،الأحد المقبل، في مقره الرئيس بمدينة عدن جنوبي البلاد، وهي العاصمة المؤقتة للبلاد.

يأتي ذلك، بعد تداول وسائل إعلام يمنية، أخبارا أشارت إلى نقل البنك المركزي مقره الرئيس من عدن إلى مدينة سيئون شرقي البلاد، بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على العاصمة المؤقتة.

وقال البنك في تدوينة مقتضبة عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، إن الإدارة العليا للبنك المركزي اليمني، تؤكد بأن البنك سيباشر أعماله في مقره الرئيس بالعاصمة المؤقتة عدن وجميع فروعه الأخرى كالمعتاد.

وأهاب المركزي بالمواطنين في اليمن، "توخي روح المسؤولية وعدم الانجرار وراء الشائعات".

وقبل أقل من أسبوع، سيطرت قوات تابعة للانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية، بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي.

واعتبرت الحكومة اليمنية، السيطرة، انقلابا كاملا على الشرعية في العاصمة المؤقتة، داعية إلى انسحاب قوات الانتقالي قبل أي حوار.

وخلفت المعارك نحو 40 قتيلا من المدنيين، فضلا عن أكثر من 200 جريح بحسب الأمم المتحدة، فيما لم يعلن أي من الطرفين عن القتلى والجرحى في صفوف قواته.

ومنذ أزيد من 3 سنوات، يعمل البنك المركزي من مدينة عدن، بعد غلق مقره الرئيس في العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون.