[ الآلاف من أنصار الانتقالي يحتشدون في عدن ]
احتشد الآلاف من أنصار الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في ساحة العروض بالعاصمة المؤقتة عدن، بعد أن قدموا من عدة محافظات جنوبية، تلبية لدعوة أطلقتها قيادة الانتقالي للحشد لمليونية أسموها مليونية الثبات والتمكين.
وفي الفعالية، التي لم يحضرها أي أحد من هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي، تم التأكيد على أن ما حدث في العاصمة المؤقتة عدن، من أحداث أخيرة، هي نتيجة حتمية لسوء ممارسات الحكومات المتعاقبة.
وأعلن بيان الفعالية، والذي لم يصدر بشكل رسمي عن الانتقالي الجنوبي، وإنما عما سُمي بمنظمات المجتمع المدني، والنقابات العامة، والاتحادات المهنية، تأييد ما قامت به مليشيا الانتقالي الجنوبي من خطوات عسكرية.
وناشد البيان، والذي تلاه وكيل وزارة الإعلام لقطاع الإذاعة والتليفزيون بوزارة الإعلام في الحكومة الشرعية، وهو أحد الموالين للانتقالي، فخامة ما نعتوه بالرئيس عيدروس الزبيدي والمفوض شعبياً، بتحمل مسؤولياته التاريخية، في استعادة الدولة الجنوبية.
كما وناشد البيان، والذي تابعه "الموقع بوست"، المجتمع الدولي ودول التحالف، بتسليم إدارة الجنوب للجنوبيين، وناشدو ايضاً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات باحترام إرادة شعب الجنوب، كونه شريك أساسي مع التحالف في مجابهة المد الفارسي، ومكافحة الإرهاب.
ورحب بيان الفعالية، بدعوة المملكة العربية السعودية للحوار بين الانتقالي والحكومة الشرعية،كما طالب المشاركون كافة شرائح المجتمع بالحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وعدم التفريط بكل المكتسبات.
ودعا البيان مليشيا الانتقالي لاستكمال تحرير وتطهير كافة أراضي الجنوب والتوجه نحو مكيراس، و وادي حضرموت وبيحان.
وشوهد عدد من القادة العسكريين المواليين للانتقالي الجنوبي، وهم يتجولون في سيارات مصفحة، بين أوساط المحتشدين، وبمقدمتهم مدير أمن عدن المعزول شلال شائع، وقائد قوات الحزام الامني بمحافظة لحج جلال الربيعي.