[ ارشيف ]
شهدت مديرية الشيخ عثمان، وسط العاصمة المؤقتة عدن، اشتباكات مسلحة، عقب انتشار مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي الانقلابية، المدعومة من دولة الإمارات، بقيادة مدير أمن عدن المعزول شلال شائع.
وقال شهود عيان لـ"الموقع بوست"، إن أطقماً عسكرية وعربات مدرعة انتشرت في مداخل مديرية الشيخ عثمان، قبل أن تنتشر في عمق المديرية، وتشتبك مع مجاميع مسلحة.
وأضاف الشهود، أن مليشيا الانتقالي نفذت حملة اعتقالات، لكن دون أن تُعرف هوية المستهدفين.
وبحسب وسائل إعلام موالية للانتقالي الجنوبي، فإن ما شهدته مديرية الشيخ عثمان من انتشار، جاء في إطار حملة أمنية لضبط الأمن، ومنع حمل السلاح، حد وصف تلك الوسائل.
وكانت اشتباكات مسلحة، قد اندلعت في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بين مجاميع مسلحة، وأسفرت عن مقتل مدني، كان ماراً بجوار جولة القاهرة.
وتجدر الإشارة، إلى أن مديرية الشيخ عثمان ظلت بعيدةً عن سيطرة قوات الحزام الامني التابعة لدولة الإمارات، وغيرها من التشكيلات العسكرية المحسوبة على الانتقالي الجنوبي، حيث ينتشر هناك مسلحون يتبعون القيادي بالمقاومة وقائد اللواء الثالث مشاة العميد بسام المحضار.
يُذكر أن وزير الداخلية أحمد الميسري، أصدر قرارات إقالة بحق أربعة من القيادات الأمنية المُشاركة في الانقلاب الذي نفذه المجلس الانتقالي الجنوبي وبدعم اماراتي، ومن بينهم مدير أمن عدن شلال شائع، حيث صدر بحقه قرار عزل واحالة للتحقيق، فيما كُلف العميد ناصر الشوحطي بمنصب مدير أمن عدن وذلك حتى صدور قرار التعيين.