[ عناصر الانتقالي ]
قالت مصادر محلية إن قوات من الحزام الأمني المدعومة إماراتيا، داهمت خلال اليومين الماضيين منازل تابعة لمسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية بمحافظة عدن، وذلك بعد الإطاحة بالحكومة في العاصمة المؤقتة بتواطؤ إماراتي وصمت سعودي، وفقا لمسؤولين يمنيين.
وأثارت عمليات إقتحام المنازل ونهب وسرقة محتوياتها من قبل عناصر الإنتقالي، ردود فعل غاضبة واستهجان قطاع واسع من اليمنيين على وسائل التواصل الإجتماعي.
وفي هذا الصدد كتب الصحفي صالح السلامي على حسابه بالفيسبوك، معلقا على صورة لعناصر الإنتقالي وهم يحملون أجهزة كهربائية تمت سرقتها من أحد المنازل بالقول "واضح أن الغسالة و الطابعة كانت من ضمن الجنود اللي قاتلتهم عشان كذا اخذوها أسيرة".
واضح ان الغسالة و الطابعة كانت من ضمن الجنود اللي قاتلتهم عشان كذا اخذوها اسيرة 😂😂
Posted by صالح السلامي on Monday, August 12, 2019
في حين علق جيهمان العولقي على حسابه على منصة التواصل الإجتماعي بالفيسبوك، على الصورة ذاتها بالقول "القبض على إصلاحي متنكر بشكل طابعة".
القبض على إصلاحي متنكر بشكل طابعة #الجنوب_غادم
Posted by بوناصر العولقي on Tuesday, August 13, 2019
بينما كتب الصحفي أنيس منصور على حسابه بالفيبسبوك يقول "منذ بعد منتصف الليل حتى الان وهناك حملات مداهمات واعتقالات في البريقا استهدفت شباب من أبين وشبوه وعدن من قبل عناصر مليشيات الإنتقالي.
منذ بعد منتصف الليل حتى الان وهناك حملات مداهمات واعتقالات في البريقا استهدفت شباب من ابين وشبوه وعدن من قبل مسلحي طغمة الضالع ويوم امس تم اقتحام المجمع الحكومي وآتوا معهم عبايه يقولون حق هاني اليزيدي 👇🏻مدير البريقا الذي قاوم مشروعهم وله مواقف وطنية وتعرض لخمس محاولات اغتيال من قبل الامارات 👇🏻
Posted by انيس منصور on Monday, August 12, 2019
وعلق الصحفي فيصل الشبيبي على حسابه في تويتر يقول "هؤلاء بلوى ابتلانا بهم ربي، لا فرق بينهم وبين الحوثة، أعمى الله أبصارهم، وبدلاً من أن يوجهوا سهامهم نحو العدو الحقيقي، يصوبونها نحو المقاومة الوطنية التي تدافع عن الوطن وتقاتل من أجل استعادة الدولة، إنها لا تعمى الأبصار.
هؤلاء بلوى ابتلانا بهم ربي، لا فرق بينهم وبين الحوثة، أعمى الله أبصارهم، وبدلاً من أن يوجهوا سهامهم نحو العدو الحقيقي، يصوبونها نحو المقاومة الوطنية التي تدافع عن الوطن وتقاتل من أجل استعادة الدولة، إنها لا تعمى الأبصار
— فيصل الشبيبي (@F__alshabibi) August 13, 2019
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تُظهر عناصر مليشيا الانتقالي الجنوبي وهي تقتحم منزل وزير الداخلية أحمد الميسري، وكذا مكتب الوزارة المجاور لمنزله، ونهب كل محتوياته، وأغراضه الخاصة.
ولم يختلف مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي عمن سبقوه، في توصيف أعمال السلب والنهب التي طالت منازل عدد من القادة العسكريين والمسؤولين في الحكومة الشرعية، مشيرا إلى أن جرائم الانتقالي فاقت جرائم مليشيات الحوثي بأنها تستهدف أبناء محافظة أبين وشبوة حيث تم إعداد قوائم بأسماء منازل أبناء هذه المحافظات وتم اقتحامها ونهبها أما الحوثي فقد نهب وسلب منازل الجميع بدون انتقائية.
جرائم مليشيات الانتقالي الانقلابية في عدن تتساوى مع جرائم مليشيات الحوثي الانقلابية في صنعاء لكن جرائم الانتقالي فاقت بأنها تستهدف أبناء محافظة أبين وشبوة حيث تم إعداد قوائم بأسماء منازل أبناء هذه المحافظات وتم اقتحامها ونهبها اما الحوثي فقد نهب وسلب منازل الجميع بدون انتقائية
— مختار الرحبي (@alrahbi5) August 13, 2019
وكتب الباحث والمحلل السياسي نبيل البكيري على حسابه في تويتر، وذلك في معرض رده على القيادي في الإنتقالي فضل الجعدي "لقد سقطت أيها الماركسي العتيد سقوطا مدويا وتزداد سقوطا حينما تحولت لقروي صغير تأتمر بأمر داعشي ومخبر كهاني بن بريك، لا تستطيع إنكار جرائم نهب منازل أنصار الشرعية من أبناء شبوة وأبين فلم يعد يخفى ما تقومون به فقد تم نقله مباشر بالصوت والصورة يا رفيقنا الاممي.
لقد سقطت أيها الماركسي العتيد سقوطا مدويا وتزداد سقوطا حينما تحولت لقروي صغير تأتمر بأمر داعشي ومخبر كهاني بن بريك، لا تستطيع إنكار جرائم نهب منازل أنصار الشرعية من أبناء شبوة وأبين فلم يعد يخفى ما تقومون به فقد تم نقله مباشر بالصوت والصورة يا رفيقنا الاممي. https://t.co/CgrcLr4iBC
— nabil albokairi نبيل البكيري (@NAlbokairi) August 13, 2019
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري قد ظهر، في مقطع مصور، قبل ما أسماها بعملية ترحيله للمملكة العربية السعودية، عقب نجاح انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، وسيطرة مليشياته على عدن بالكامل، وهو يشكر الانتقالي الجنوبي على أخلاقهم، لافتاً لما تعرض له منزله من اقتحام ونهب للممتلكات، من قبل مليشياتهم.
وأشار الوزير الميسري، إلى أن ما جرى لمنزله ومنازل عدة قيادات عسكرية، يُشبه تماماً ما عملته مليشيا الحوثيين مع مخالفيهم، منوهاً أن تشابه أعمال الفريقين يؤكد أنهم من مشكاة واحدة.