حمل تيار يمنيون التحالف الذي تقوده السعودية، مسؤولية الإنقلاب على الحكومة الشرعية وما جرى بحق أبناء المحافظات الشمالية من حملات تهجير بغرض تغيير ديموغرافية العاصمة المؤقتة عدن.

ودعا تيار يمنيون في بيانه مجلس الأمن والأمم المتحدة، لمراجعة البند السابع ورصد ما قام به التحالف العربي من إعتداء على الشعب اليمني وأراضي الجمهورية اليمنية.

كما طالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بسرعة إيقاف عمليات التحالف الذي ثبت تورطه في دعم انقلاب مليشيات - (الهاشمية السياسية) - الحوثي- في صنعاء وتورطه الواضح في انقلاب المليشيات العنصرية المدعومة منه في عدن عشية عيد الأضحى.

كما طالب مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بمحاكمة قيادة التحالف وقيادة الانقلاب في عدن وصنعاء باعتبارهم  "مجرمي حرب".

وطالب النشطاء والحقوقيين اليمنيين في الداخل الخارج إلى تجهيز ورفع عرائض الاتهامات الموثقة بالأدلة إلى محكمة العدل الدولية بأسماء قادة دول التحالف وقادة الانقلابات في صنعاء وعدن لمحاكمتهم بصفتهم مجرمي حرب.

كما ندعو شعبنا وأمتنا اليمنية العظيمة إلى تشكيل مجلس وطني لإدارة شؤونهم وحكومة تسيير أعمال مصغرة لسد الفراغ بسبب عدم وجود سلطة على الأرض وغياب ما يسمى بالشرعية في الرياض وغيرها من العواصم.