نفى الشيخ عبدالله صعتر عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح أن يكون لديه حساب باسمه على منصة التواصل الإجتماعي تويتر.

وقال الشيخ عبدالله صعتر في منشور على حسابه بالفيسبوك، "يتم توزيع تغريدات من حساب في تويتر باسمي يتناول أحداث عدن، ولأجل ذلك أؤكد أن الصفحة منتحلة شخصيتي وليست صفحتي ولا علاقة لي من قريب أو بعيد بما ينشر فيها".

وكان ناشطون في المجلس الإنتقالي تناقلوا تغريدات نسبت للشيخ عبدالله صعتر تدعو إلى قتال الإنتقالي الجنوبي واعتبار قتاله واجب شرعي يأمر به الدين.

وقال سالم ثابت العولقي الناطق باسم المجلس الإنتقالي، "إن فتوى تكفير جديدة بشأن أحداث عدن أصدرها رجل الدين الإخواني المتطرف صعتر تدعو إلى قتال دعاة الإنفصال بإعتبار ذلك واجب شرعي".

ودئب ناشطو المجلس الإنتقالي مؤخرا، على نشر تغريدات  مناوئة للجنوبيين باسم قيادات وشخصيات في حزب الإصلاح بهدف خلط الأوراق والتأثير على الشارع الجنوبي بغية الإنخراط في مشروعهم الإنقلابي.

وفي وقت لاحق ظهر الشيخ عبدالله صعتر في مقطع فيديو مسجل نفى إمتلاكه حساب في تويتر، مشيراً إلى أن ما نشر في تويتر بأسمه من إساءات للجنوبيين كذباً وزوراً.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن لليوم الثالث على التوالي، مواجهات عنيفة بين قوات الحماية الرئاسية ومليشيات الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على خلفية محاولة الأخيرة السيطرة على مؤسسات الدولة بالقوة والإنقلاب على الحكومة الشرعية.

ويأتي إحتدام المعارك، بين قوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي ومليشيات الإنتقالي المدعوم من الإمارات، عقب دعوات نائب رئيس المجلس الإنتقالي هاني بن بريك قواته إلى مهاجمة قصر المعاشيق والسيطرة عليه وإسقاط الحكومة الشرعية، التي أتهمها بالتبعية لحزب الإصلاح الإرهابي حد وصفه.