[ دخان يتصاعد نتيجة الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والدبابات في أحياء عدة بعدن (رويترز) ]
امتدت الاشتباكات الدائرة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب)، الخميس، لتصل إلى محيط منزل وزير الداخلية، أحمد الميسري، في حي ريمي بمدينة المنصورة، حسب شهود عيان.
وقال الشهود، للأناضول، إن المواجهات التي اندلعت بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة، والحماية الرئاسية من جهة أخرى، توسعت لتصل إلى حي ريمي قرب منزل وزير الداخلية، الميسري، الذي يحيط به عدد كبير من المدرعات والأطقم العسكرية.
وذكروا أن مواجهات بالأسلحة الثقيلة امتدت لتصل إلى الطريق البحري الرابط بين مديريتي خور مكسر والمنصورة، فيما شهدت بعض أحياء مدينة المنصورة مواجهات مسلحة، لأول مرة منذ اندلاع المعارك الأربعاء.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر بوزارة الصحة اليمنية، للأناضول، طلب عدم ذكر اسمه، أن 8 أشخاص قتلوا في مواجهات الخميس، منهم 5 من قوات "الانتقالي الجنوبي"، و3 من "الحماية الرئاسية"، بينهم قائد كتيبة.
كما قتلت طفلة (9 سنوات)، وأصيب والديها بجروح متوسطة، إثر سقوط قذيفة "آر بي جي" على منزلهم بحي المعلا.
وفي وقت سابق الخميس، تجددت الاشتباكات العنيفة في عدن، بين قوات الحماية الرئاسية التابعة للحكومة من جهة، وقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً من جهة أخرى، غداة دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي أنصاره والقوات الموالية له باقتحام القصر الرئاسي، وإسقاط الحكومة.
والأربعاء، اندلعت مواجهات مسلحة بين الجانبين، وتسببت بمقتل 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين، بينهم مدنيين، قبل أن تتجدد الخميس بشكل أكبر وأوسع.