[ ترامب أثناء استقباله الأمير تميم يوم 9 يوليو/تموز الماضي في البيت الأبيض (الأوروبية) ]
قال موقع "كريستيان ساينس مونيتور" إن تحول الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه قطر أعطى درسا قاسيا للإمارات والسعودية بشأن الاستثمار فيه لتحقيق أهدافهما الإقليمية.
وفي تقرير له أمس الخميس، نقل الموقع الأميركي عن خبراء أن ترحيب ترامب اللافت بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أظهر محدودية نفوذ السعودية والإمارات في البيت الأبيض.
وكان يشير إلى الحفاوة البالغة التي استقبل بها ترامب الشيخ تميم وثنائه عليه في اللقاءات التي جمعتهما في البيت الأبيض، وكان أحدثها اللقاء الذي تم يوم 9 يوليو/تموز الماضي.
وأشاد ترامب بالعلاقات بين بلاده وقطر وبصداقته مع الأمير، وأكد الجانبان عزمهما تعزيز شراكتهما التي يصفها كبار المسؤولين الأميركيين بالإستراتيجية.
وفي التقرير نفسه، نقل موقع كريستيان ساينس مونيتور عن مقربين من الرياض قولهم إن السعودية تشعر بالخيانة وبالانكشاف على نحو متزايد بعد الاستثمار في إدارة ترامب.
وأضاف أن هناك شعورا متزايدا في الرياض بأن الإدارة الأميركية المقبلة والكونغرس سيكونان أكثر عدوانية تجاه السعودية، مشيرا إلى أن هذا الشعور دفع الرياض للتوجه نحو الصين وروسيا والتفكير في شراء منظومة الدفاع الجوي الروسي "أس400".
وقال الموقع إن الإمارات باتت تتطلع إلى مرحلة ما بعد ترامب، وإنها تقوم بحملة علاقات عامة شاملة لإعادة بناء علاقاتها مع الحزبين داخل الكونغرس.