تطورت الاشتباكات في العاصمة المؤقتة عدن بين قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات والقوات الحكومة إلى المواجهات بالأسلحة الثقيلة.
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن المواجهات بالقذائف امتدت من كريتر في محيط قصر المعاشيق (القصر الرئاسي ومقر الحكومة) إلى مديرية خور مكسر بين اللواء الثالث حماية رئاسية التابع للحكومة الشرعية واللواء الأول مشاة "جبل حديد" التابع للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وبحسب المصادر فإن الاشتباكات في خورمكسر استخدمت خلالها الأسلحة المتوسطة وكذا القذائف، في قصف متبادل.
وفي سياق موازٍ ذكرت المصادر أن عناصر من الحزام الأمني نصبت نقاط وتقوم بتفتيش دقيق للسيارات والباصات بحثاً عن أي جنود تابعين للشرعية في خور مكسر من جهة المنصورة، لافتة إلى أن عناصر الحزام الأمني اعتقلت عددا من الجنود الموالين للحكومة الشرعية في تلك النقطة.
وأفادت أن مجاميع مسلحة من أبناء خورمكسر المساندين للشرعية بقيادة النقيب سليمان الزامكي انتشروا في خط ساحل أبين، في توجه لصد أعمال الفوضى التي تقوم بها مليشيات تابعة للانتقالي.
وأشارت إلى أن عربة بي أم بي تابعة للواء الأول حماية رئاسية تقوم بتمشيط شوارع وأحياء مديرية كريتر.
وتوقعت مصادر ميدانية خسائر مادية كبيرة عقب انتقال الاشتباكات بين المليشيا المدعومة إماراتيا وقوات الحماية الرئاسية للأحياء والشوارع الفرعية في كريتر، وترجح المصادر بسقوط ضحايا مدنيين جراء القصف العشوائي وسط الأحياء.
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن اليوم تصعيدا هو الأول من نوعه، منذ يناير 2018، حيث تستخدم قوات الحماية الرئاسية والحزام الأمني مختلف أنواع الأسلحة بما في ذلك الدبابات والمدفعية الثقيلة.