قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إن التطورات حول القصر الرئاسي "المعاشيق" في العاصمة المؤقتة عدن مقلقة، والدعوة إلى التهدئة ضرورية.

وأضاف قرقاش -في تغريدة بحسابه على تويتر - "لا يمكن للتصعيد أن يكون خيارا مقبولا بعد العملية الإرهابية الدنيئة".

وأشار الوزير الإماراتي -الذي تدعم بلاده الانتقالي الجنوبي ضد الحكومة الشرعية- إلى أن الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه إرهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة.

وفي وقت سابق اليوم اندلعت اشتباكات بين مسلحين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وبين ألوية حماية القصر الرئاسي في عدن أسفرت عن سقوط إصابات، بينما دعا المجلس الانتقالي مناصريه إلى الزحف نحو القصر.

وكان العشرات من أنصار المجلس الانتقالي شيعوا اليوم "أبو اليمامة" بعد أيام من مقتله، وسط تهديدات أطلقها نائب رئيس المجلس "هاني بن بريك" تتوعد بإسقاط الحكومة الشرعية وطردها من عدن.

وفي وقت سابق، كشف مصدر عسكري في ألوية الحماية الرئاسية بعدن لـ"الموقع بوست" عن رفع الجاهزية العسكرية داخل الألوية الموالية للحكومة الشرعية، بالتزامن مع وتيرة التصعيد المعلنة من المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة.

ودعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث الأطراف المعنية إلى وقف العنف في عدن والانخراط في حوار لحلّ الخلافات.

وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه من الخطابات الداعية إلى أعمال العنف ضد مؤسسات يمنية. وقال إنّ "أي تصعيد للعنف يؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار والمعاناة في عدن، ويزيد من الانقسامات السياسية والاجتماعية".