[ عناصر من الحزام الأمني في عدن ترحل مواطنين ينتمون للمحافظات الشمالية ]
أكدت مصادر محلية، بالعاصمة المؤقتة عدن، استحداث قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات، حواجز أمنية مؤقتة، في مديريتي المنصورة وخورمكسر، وتفتيش هويات المواطنين، واحتجاز ممن ينتمون للمحافظات الشمالية، استعداداً لتهجيرهم قسريًا.
وأشارت المصادر في حديثها لـ"الموقع بوست" إلى أن أفراد قوات الحزام الأمني استحدثوا تلك النقاط وبشكل مؤقت، قبل الانتقال لمواقع أخرى، وبالزي الرسمي لتلك القوات وترافقهم أطقمٌ عسكرية وشاحنات نقل.
وبينت أن قوات الحزام الأمني لم تستطع الدخول لشوارع وأحياء مديرية خور مكسر، نتيجة للرفض الشعبي هناك تجاه الممارسات المناطقية، وهو ما حدا بقوات الحزام الأمني بأن تقوم باستحداث نقطة أمنية في ساحل أبين، بالقرب من جولة الرحاب، وقامت باحتجاز عشرات الشماليين منذ صباح اليوم الاثنين.
وكانت قوات الحزام الأمني قد نفت، عبر بيان صحفي، أمس الأحد، صلتها بحملات تهجير المواطنين الشماليين، مؤكدةً أن الأعمال التي تُشن ضد المواطنين بدواعٍ مناطقية غير مقبولة، وستواجهها ألوية الدعم والإسناد (الحزام الأمني) بكل مسؤولية.
وجاء بيان قوات الحزام الأمني بعد ساعات فقط من توجيهات رئاسية، وأخرى من وزارة الداخلية، بوقف أي ممارسات خارجة عن النظام والقانون ضد المواطنين من أي محافظة كانوا، إلا أن تلك الممارسات المناطقية لا تزال قائمة كما هي دون توقف.
ففي مداخل العاصمة المؤقتة، والتي تسيطر عليها قوات الحزام الأمني، وكذا نقاط القوات بمحافظة لحج، ما تزال الإجراءات التعسفية مستمرةً بحق المواطنين الشماليين، حيث يتم منعهم من الدخول للمحافظات الجنوبية، وإعادتهم إلى حيث أتوا.