الحكومة توجه بمضاعفة الجهود للتعامل مع تبعات التفجير الذي استهدف مقرا للشرطة بعدن
- متابعة خاصة الخميس, 01 أغسطس, 2019 - 05:16 مساءً
الحكومة توجه بمضاعفة الجهود للتعامل مع تبعات التفجير الذي استهدف مقرا للشرطة بعدن

[ التفجير الذي استهدف عرضا عسكريا صباح اليوم بعدن ]

وجهت الحكومة اليمنية بمضاعفة الجهود للتعامل مع تبعات وآثار العمل الإرهابي الذي استهدف قسم شرطة الشيخ عثمان، واستهداف عرض تخرج عسكري في العاصمة المؤقتة عدن.

 

جاء ذلك خلال اتصال ومتابعة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، اليوم الخميس، مع المسؤولين وقيادات السلطة المحلية في عدن والقيادات الأمنية والعسكرية لاحتواء ومعالجة آثار العمل الإرهابي المتزامن بتفجير سيارة مفخخة أمام قسم شرطة الشيخ عثمان، واستهداف عرض تخرج عسكري في العاصمة المؤقتة عدن، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.

 

وحث رئيس الوزراء المسؤولين على تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية للمصابين ووضع الخطط العاجلة من القيادات العسكرية والأمنية لتفادي تكرار حدوث مثل هذه الأعمال، مشددا على ضرورة عدم التهاون والبقاء في أعلى درجات اليقظة الأمنية العالية حتى استئصال مشروع إيران عبر وكلائها من الحوثيين.

 

وأكد أن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، تولي كل الاهتمام بالجرحى وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والعلاجية لهم، مشيرا إلى أنها ستعمل بالتنسيق مع السلطة المحلية لحصر الأضرار واتخاذ المعالجات السريعة لتعويض الأسر المتضررة.

 

من جانبهم، أكد نائب رئيس الوزراء ومحافظ عدن والقيادات العسكرية والأمنية التزامهم بتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء، مشيرين إلى أن الأجهزة الأمنية وقياداتها تقوم بواجباتها ولن تتوانى عن عمل كل ما يلزم للحفاظ على الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، لافتين إلى ما تم اتخاذه من إجراءات للتعامل مع تبعات وآثار هذا العمل الإجرامي والإرهابي.

 

وارتفعت حصيلة الهجوم الذي استهدفا معسكر الجلاء (غربي عدن) ومقر شرطة صباح اليوم الخميس إلى 22 قتيلا و65 جريحا.

 

وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجومين اللذين استهدفا معسكر الجلاء (غربي عدن) ومقر شرطة عند مدخل مركز قيادة الشرطة في حي الشيخ عثمان، عندما كان الشرطيون يتجمّعون لأداء تحية العلم، بحسب ما أوضحه مسؤولون أمنيون.


التعليقات