اتهمت شركة الاتصالات اليمنية "سبأ فون"، جماعة "الحوثي" باقتحام مقرها الرئيس في العاصمة صنعاء، والاستيلاء على جميع أصولها.

جاء ذلك في بيان أصدرته الشركة الخاصة، التي تعرّف نفسها بأنها الأكبر في البلاد، نشرته الخميس عبر صفحتها على "فيسبوك".

وذكر البيان أن الحوثيين غيّروا حراسة الشركة، وأصدروا تعيينات غير قانونية، وفرضوا مدراء من الجماعة لإدارة الشركة.

وأوضح أن الجماعة زوّرت بعض الأوراق الرسمية للشركة التجارية، والأختام الخاصة بها.

واعتبرت الشركة ذلك بأنه "جرائم جنائية مكتملة الأركان بالتزوير والتدليس وانتحال شخصية، واستيلاء على الأموال الخاصة بدون وجه حق، وتنصيب إدارة غير شرعية لا تمثل ملاكها الحقيقيين".

وأضاف: "ما حصل هو سطو سافر واغتصاب حقوق مستثمرين محليين ودوليين، عملوا تحت قوانين الاستثمار النافذة للجمهورية اليمنية، ويُعتدى على حقوقهم وممتلكاتهم".

وتوعد مجلس إدارة الشركة والمساهمين وملاكها الشرعيين، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الحوثيين.

وسبق أن فرض الحوثيون إجراءات مالية قاسية ضد الشركة منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014.

وتسببت تلك الإجراءات بتراجع خدمات الشركة بصورة كبيرة، مما دفعها لإغلاق مكاتبها وتسريح عدد كبير من موظفيها.

وتعمل "سبأ فون" في اليمن منذ 2001، كأول شركة اتصالات، ويرأس مجلس إدارتها القيادي في حزب الإصلاح، عضو البرلمان اليمني حميد الأحمر، الذي يكن له الحوثيون عداءً شديدًا.