نفذت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرياً، اليوم الأربعاء، بمحافظة عدن وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية أحمد الميسري، للمطالبة بالكشف عن مصير المخفيين قسرياً منذ أكثر من ثلاثة أعوام دون أي مسوغ قانوني.

ورفعت المشاركات بالوقفة لافتات تطالب بإطلاق سراح أبنائهن، ورفع الظلم عنهم وتفعيل دور القضاء والنيابة العامة، وحملت الرابطة وزير الداخلية مسؤولية حياة وسلامة أبنائهن، باعتباره الجهة المختصة بقضية المخفيين.

وكانت منظمات حقوقية قد كشفت في تقارير سابقة أن "نزلاء سجن بئر أحمد يتعرضون لانتهاكاتٍ نفسية وجسدية فضيعة، ويتم إخضاعهم لجلسات تحقيق قاسية تستمر ساعات طويلة، كما لم تعقد لهم أي محاكمات ولم توجه لأكثرهم أي اتهامات، وكثير من السجناء لا يعرفون أسباب اعتقالهم".

وطالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان في العالم العربي، ومقرها هولندا، الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة المعتقلين في سجون القوات الاماراتية في محافظة عدن، جنوبي اليمن، بشكل عام ومعتقلي سجن بئرأحمد بشكل خاص.