اعلن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح رفضه للمشاورات القادمة مع من اسماهم المرتزقة الباحثين عن السلطة.
 
ووضع صالح شروطا للدخول في المفاوضات القادمة المقررة اجراؤها منتصف الشهر الجاري.
 
وطالب صالح في كلمة متلفزة بثتها قناة اليمن اليوم المملوكة له برفع الحصار عن البلاد وانسحاب كافة القوات الأجنبية، من كافة أراضي الجمهورية اليمنية.
 
وطالب صالح مجدد بالحوار مع المملكة السعودية، وجدد تقديره لموقف دولة الامارات العربية المتحدة التي قال انها انسحبت تدريجيا وجلبت مرتزقة بدلا من ابنائها.
 
وقال: ليس بيننا خلاف مع النظام السعودي، وما يحصل هو خلاف بدعم الإخوان، ونحن لسنا شيعة بل شافعية وزيدية سنة.
 
وخاطب صالح دول التحالف العربي قائلا: كان صدام حسين يدافع عنكم وفي الأخير تآمرتم عليه وقتلتموه، وطالبها بالانصياع للقانون الدولي.
 
واكد ان هناك اتهامات باطلة وتضليل للشعوب بتبرير العدوان على اليمن بإيران.
 
واشار الى ان العرب العاربة والمستعربة المشاركون في العدوان على اليمن يتاجرون بدماء الشعب اليمني ولا خلاف لنا معهم.
وقال صالح: من أتانا وغزا أرضنا وقتل أطفالنا سنقتله، ولا نغفر لأحد قتل أطفالنا ونسائنا ودمر مساكننا ومصانعنا، واكد بأن الشعب لن يركع ولن نتحاور مع مرتزقتكم وعودتهم أبعد من عين الشمس ولن يحكمونا.
 
واردف: نحن نحمل بنادقنا ولن نسلم أو نستسلم ولن يحكمنا المرتزقة والاستعمار راحل، وصمدنا عشرة أشهر تحت العدوان الذي تقوده 17 دولة بمن فيها إسرائيل.
 
واعلن صالح ترحيبه بالمبعوث الأممي الذي سيصل العاصمة اليمنية صنعاء السبت، مؤكدا ان الشعب لن يرضخ ولن يستسلم، وليس امامه سوا الصمود او الشهادة.