[ من اجتماع لهيئة علماء اليمن (ارشيف) ]
استنكرت هيئة علماء اليمن ما وصفته بالاعتداء الغاشم على سفارة المملكة العربية السعودية وموظفيها بإيران، واعتبرته منافيا لأخلاق الإسلام وقيمه، وخرقا واضحا للمواثيق والأعراف الدولية التي تكفل حماية مباني السفارات وتضمن أمن موظفيها والعاملين فيها.
واكدت الهيئة في بيان لها – تلقى الموقع نسخة منه - أن هذه الأعمال الهمجية تجر إلى الصراعات الطائفية، وتثير الأفكار المتطرفة، وتؤدي إلى العداوة والقطيعة بين الأمم والشعوب، وضياع المصالح المشتركة فيما بينها.
واعلنت تؤكد الهيئة تضامنها مع أشقائها في المملكة العربية السعودية الذين لم يسكتوا عن هذا الضيم، وانتصروا لما أصابهم من ظلم في سفارتهم وموظفيهم، حسب تعبير البيان.
وتوجهت الهيئة بالشكر الى الدول التي ناصرت المملكة في موقفها هذا، زدعت بقية الدول العربية والإسلامية وعامة المسلمين للمسارعة إلى دعم موقف المملكة كأول ثمرة من ثمار التحالف العسكري الإسلامي.
وفيما طالبت الهيئة جامعة الدول العربية بتفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك؛ لدفع ما وصفته بالعدوان الإيراني دعت قادة الدول العربية والإسلامية إلى النهوض بحق الأقليات العربية والإسلامية في إيران.