[ اتهامات للتحالف بانتهاك السيادة اليمنية ودعوات لمقاومته ]
قال رئيس الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب (سيادة)، الأكاديمي فيصل الحذيفي، إن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن ينتهك السيادة ويمارس العدوان وجرائم جنائية ضد المدنيين دون اعتراض من الحكومة الشرعية التي جاء للدفاع عنها وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأضاف الحذيفي في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الثاني للهيئة وتدشين العضوية العامة في تعز، السبت، إن جوهر المشكلة في اليمن يتمثل في أربعة أطراف تعبث في البلاد هي: الانقلاب، والحكومة الشرعية، والتحالف العربي، والأمم المتحدة.
وتابع "الانقلاب المتعدي على الإرادة الشعبية يخضع الجميع قسريا نحو خيار العبودية في عصر الحرية والمعرفة، والشرعية تمارس سلوكا غير شرعي بفسادها المستشري وأدائها الفاشل وصمتها عن انتهاك السيادة، والتحالف ينتهك السيادة ويمارس العدوان وجرائم جنائية ضد المدنيين دون اعتراض، بينما الأمم المتحدة تغض الطرف عن هذا العبث خلافا لمبادئ القانون الدولي".
وأردف رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن السيادة أن "حجم المخاطر المحدقة بنا جميعا بحاجة إلى تحفز جماهيري كبير قد سبقنا إليه إخواننا في سقطرى والمهرة وشبوة، وقدموا لنا درسا وطنيا خالصا بالتمسك بخيار الجمهورية والدولة الوطنية".
*كلمة رئيس هيئة السيادة في افتتاح المؤتمر الثاني للهيئة وتدشين العضوية العامة "تعز في 13 يوليو 2019 اخي المواطن...
Posted by الهيئة الوطنية لحماية السيادة ودحر الانقلاب-سيادة on Monday, July 15, 2019
واستطرد أن "خطرا محدقا ماحقا يتهدد كيان الدولة اليمنية والشعب اليمني، ولا مناص من الخلاص والبحث عن السبل والبدائل الكفيلة في التصدي للمخاطر وإنقاذ البلاد والعباد من المآسي المنسكبة على رؤوسنا بسخاء".
ولفت إلى أن اليمن أصبح بمثابة قطعة جبن لذيذة ومغرية يتناهشها الفئران والقطط وبعض الحشرات والهوام لأنها تركت دون حفظ أو رعاية، ومن عهد إليه مهمة الحفظ والرعاية لم يكن جديرا بتنفيذ المهمة، وفق تعبيره.
وقال "لقد تركنا الآخرين يعبثون بحقوقنا وننتظر من هؤلاء العابثين أن يكفوا أذاهم عنا أو أن يصلحوا من احوالنا، ولا نجد في كل هذا العبث سوى التنافس في الرداءة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية".
ودعا اليمنيين بكافة انتماءاتهم السياسية إلى تجميع كل القدرات لرفض الفشل ورفض سياسة الفساد ورفض سلطة الإكراه ومقاومة الغرق، وأخذ زمام المبادرة، وأولى هذه المبادرة -حسب رأيه- هي إعادة بناء الوعي الاجتماعي نحو مشروع وطني واضح للتحرر والانعتاق.