[ المبعوث الأممي يدين أحكام الحوثيين بإعدام مختطفين ]
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث عن قلقه من إصدار أحاكم الإعدام بحق 30 مختطفا في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال جريفيث -في تغريدة بحساب مكتبه على تويتر- إن "الأمم المتحدة تعارض استخدام عقوبة الإعدام في جميع الظروف".
وأضاف "إننا نؤكّد على بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان ونحن قلقون من فرض عقوبة الإعدام على 30 شخصًا في صنعاء".
وحث المبعوث الأممي الأطراف على تنفيذ اتفاقية الأسرى والمعتقلين الموقّعة في ستوكهولم.
لكن المبعوث الأممي لم يسم الطرف الذي أصدر الأحكام.
والثلاثاء الماضي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء، التابعة للحوثيين، حكما بإعدام 30 ناشطا سياسيا، ومن الذين شملهم اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة الشرعية والحوثيين في اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة في ديسمبر من العام الماضي.
وحثت واشنطن الحوثيين بالتراجع عن تنفيذ أحكام الإعدام بحق 30 مختطفا، ومعاملة المحتجزين معاملة إنسانية، ووقف الاعتقالات التعسفية.
وكانت الحكومة اليمنية والتحالف الوطني للقوى السياسية، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمات حقوقية وأحزاب وتكتلات، أدانت تلك الأحكام الجائرة التي أصدرتها سلطات الحوثيين (غير معترف بها) بحق المختطفين، مؤكدين بطلان المحاكمة وعدم شرعيتها، وانتهاك المليشيات لحقوق الإنسان، وتحويلها القضاء إلى أدانة قمع، مشددة على إيقاف المحاكمات وإطلاق كل المختطفين والمعتقلين تعسفياً.
يشار إلى أن جماعة الحوثي تعتقل المئات من الناشطين والسياسيين والأكاديميين والطلاب في سجونها بصنعاء والمحافظات الأخرى التي تسيطر عليها، بعد أن اختطفتهم من منازلهم وأماكن أعمالهم.