[ أثار يمنية تم نهبها من المتحف الوطني بتعز ]
دعا ناشط يمني مهتم بالآثار إلى تأسيس لجنة وطنية لاستعادة الآثار اليمنية المفقودة التي تم سرقتها من عدد من المتاحف الوطنية خلال الأربع السنوات الماضية.
وأكد عبد الله محسن، وهو ناشط مهتم بالآثار في اليمن ونشر عدة منشورات تكشف عن الآثار المنهوبة في اليمن، على ضرورة تأسيس لجنة وطنية تتولى تنظيم وتنسيق الجهود في مجال استعادة الآثار اليمنية المنهوبة.
تأسيس اللجنة الوطنية لإستعادة آثار اليمن المنهوبة والمهربة ! . نظراً لمحدودية إمكانات وزارة الثقافة والسياحة وهيئة...
Posted by Abdullah Mohsen on Wednesday, July 10, 2019
وأشار إلى أن الكثير من التحف والمخطوطات التي توثق لآلاف السنين من الحضارة اليمنية تم سرقتها ونهبها من قبل مافيا متخصصة بنهب وبيع الآثار.
وقال محسن في منشور على "فيسبوك" إن مقترح تشكيل اللجنة جاء وفقا لاتفاق مهتمين بالآثار اليمنية داخل اليمن وخارجه بحيث تتولى مهمة استعادة الآثار، وتتخذ من مدينة بون في ألمانيا أو باريس في فرنسا مقراً مؤقتا لها، وسيكون الاجتماع التأسيسي في القاهرة أو سلطنة عمان أو أي مدينة يتم الاتفاق عليها لاحقاً.
وأكد أن تشكيل اللجنة التي ستكون غير حكومية يأتي بسبب محدودية إمكانات وزارة الثقافة والسياحة وهيئة الآثار والمتاحف، ولوجود ضغوط تمنعهما من ممارسة دورهما في تتبع واستعادة آثار اليمن المنهوبة والمهربة.
وفي تصريح سابق لـ"الموقع بوست" قال وزير الثقافة مروان دماج في تعقيب على ما نشره "الموقع بوست" بخصوص الآثار في اليمن إن جميع ما فقد في متاحف تعز وأبين وعدن ومناطق أخرى تم إعداد قائمة وطنية بها وإرسالها للجنة العقوبات بمجلس الأمن، بالإضافة إلى نقل معظم مقتنيات متحف زنجبار إلى خزائن البنك المركزي بعدن، ونقل مئات القطع الخاصة بمتحف تعز إلى خزائن البنك بالتعاون بين الوزارة والسلطة المحلية واللجنة كانت برئاسة وكيل المحافظة عبد القوي المخلافي.
وتداول ناشطون في وقت سابق تقريرا لموظفين في مكتب الآثار بمدينة تعز يتضمن تقريرا عن الآثار التي جرى نهبها من المتحف الوطني بتعز، وتتضمن قائمة بـ147 قطعة أثرية جرى نهبها منذ بداية الصراع في محافظة تعز، وتتوزع على قطع أثرية ومجوهرات ومعادن قديمة، بالإضافة إلى مخطوطات يدوية.
وتعرضت الآثار في اليمن لتدمير ونهب واسعين خلال فترة الحرب الجارية.