دانت منظمة مراسلون بلا حدود الهجوم الذي شنته مجموعة انفصالية يمنية جنوبية على مكتب وكالة الأنباء "سبأ" المملوكة للدولة في عدن جنوبي اليمن الأسبوع الفائت.

وذكرت المنظمة في بيان لها أن المهاجمين المسلحين قاموا بنهب المبنى ولكن لم تقع إصابات.

وفقا للبيان، فإن المجلس الجنوبي الانتقالي، وهو مجموعة يقودها عيدروس الزبيدي -المدعوم إماراتيا- يعتبر وكالة "سبأ" هدفا رئيسيا لأنها وكالة الأنباء الرسمية للحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، والتي يعترف المجتمع الدولي بها.

ويقول مكتب مراسلون بلا حدود في الشرق الأوسط إن وسائل الإعلام مراقبون حيويون، وليسوا أطرافًا فاعلة في أي صراع، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يكون الصحفيون أو وسائل الإعلام الذين يعملون لصالحهم أهدافًا مشروعة لأطراف النزاع.

ودعا مكتب مراسلون بلا حدود لحماية الصحفيين والسماح لهم بأداء دورهم الأساسي للمعلومات.

وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين حملت المجلس الانتقالي مسؤولية اقتحام مقر وكالة "سبأ" في عدن، كما دعت أجهزة الأمن في عدن إلى وضع حد لمثل هذه الأعمال وحماية مبنى وكالة الأنباء والصحفيين.

وحسب البيان "يظهر مقطع فيديو منشور على الإنترنت رجالاً مسلحين بالسكاكين يمزقون الملصقات ويهينون صحفي شابا وغيرهم من الموظفين الذين تم طردهم من المبنى والتهديد. كما كتب المهاجمون رسائل على الجدران تحذر من أي محاولة لإعادة فتح وكالة الأنباء".

واحتلت اليمن المرتبة 168 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2019 الصادر عن مراسلون بلا حدود.