طرح عبدالخالق عبدالله المستشار السياسي السابق لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ثلاثة أسباب حول انسحاب القوات الإماراتية من اليمن.

وجاء طرح مستشار بن زايد السابق في تغريدة على حسابه في تويتر ردا على تساؤلات الأكاديمي والباحث في شؤون الخليج والشرق الأوسط عبدالله باعبود، حول الأسباب التي دفعت الإمارات إلى سحب قواتها بشكل جزئي من اليمن.

وقال عبدالخالق عبدالله إن من الأسباب التي قررت الإمارات خفض تواجدها العسكري في اليمن: 1 استمرار هدنة الحديدة، 2 ارتفاع ملحوظ في كفاءات وجاهزية القوات المساندة للشرعية، 3 تراجع في العلميات العسكرية خلال 2019.

وأضاف المستشار السابق لولي عهد أبوظبي "هذه الأسباب وأخرى دفعت الإمارات خفض قواتها بعد أن أدت مهامها على أكمل وجه ويمكنها العودة في أي وقت".

والأسبوع الفائت كشف دبلوماسيون غربيون عن قيام الإمارات بسحب الكثير من معداتها العسكرية وقواتها التي كانت تتمركز في ميناء عدن والساحل الغربي لليمن، استعدادا لتحصين دفاعاتها الداخلية من أي تهديدات محتملة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إماراتي رفيع قوله إن هذه الخطوة لا تمثل إعادة انتشار للقوات الإماراتية في اليمن.

أثار سحب الإمارات بعض قواتها من العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن خلال الأسابيع الثلاثة الماضية وهو تحرك وصف بالمفاجئ تساؤلات اليمنيين عن دوافعه وخلفياته، بعضهم اعتبره خداع وتضليل.