شكا وزر الأوقاف والإرشاد السابق وعضو مجلس الشورى، فؤاد بن الشيخ، اعتراض قوات النخبة الحضرمية التابعة للإمارات لسيارته في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن.

وقال بن الشيخ في منشور بصفحته على الفيسبوك إن "نقطة تابعة لقوات النخبة الحضرمية على مدخل مدينة المكلا قبل جولة الريان بعد الميزان وطلب الجندي خروج العائلة للتفتيش فأخبرته أني وزير وعضو مجلس الشورى وعندي والدة تسعين سنة وأطفال رضع وعندي حصانة".

وأضاف "رفعت للجندي بطاقة التعريف والجواز الدبلوماسي فأخذهما، وبعد نصف ساعة رد الجندي أن الجواز محجوز"، مشيرا إلى أن الجندي طلب تسليم قطعة السلاح (بندقية كلاشنكوف).

وتابع "قطعت مسافة أكثر منة 20 ساعة مع توقف يوم في وادي حضرموت لكي أقضي وعائلتي الإجازة في بلادي ومعشوقتي حضرموت".

ولفت إلى أن أفراد النخبة بالنقطة أوقفوه عن قصد، مشيرا إلى عبور سيارات ومعها عوائل ولم تفتش أو توقف.

وقال "بعد أن عرفت أن احتجاز جواز السفر كان مقصودا اتصلت بوكيل المحافظة عمرو بن حبريش وشرحت له ما حصل وأننا متوقفون لأكثر من ساعة، فاستاء كثيرا"، لافتا إلى أن بن حبريش أبلغه بأنه سيتصل على العمليات.

يقول بن الشيخ "بعد أن تعرضت للإهانة أنا وأسرتي كرهت شيئا اسمه حنين للوطن ولولا أن عندي أطفال وكبر سن الوالدة لعدت إلى صلالة وأتمتع بخريف صلالة أفضل من التعامل مع أشخاص لم يتعلموا ذرة من أخلاق التعامل والانتقائية في تطبيق القانون".

يختم وزير الأوقاف والإرشاد السابق الشيخ "حينها انطلقت وأنا في نفسي حسرة بأنه رغم مضي أربع سنوات من عمر نخبتنا الحضرمية إلا أنه لا زال فيها عناصر سيئة تسيء لسمعة نخبتنا ولنا كحضارم ولا زلت أعتقد أنها رسالة موجهة لي شخصيا".

وطالب ابن الشيخ قيادة النخبة إجراء تحقيق مع المسيئين لأبناء حضرموت، وقال "قررت العودة إلى ضيافة جلالة السلطان قابوس وسأظل أقول: بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلها وإن جاروا علي كرام".