[ ولي عهد ابوظي محمد بن زايد ]
دشن ناشطون وصحفيون يمنيون على مواقع التواصل الإجتماعي حملة إعلامية للمطالبة بطرد دولة الإمارات من اليمن وإنهاء مشاركتها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وذلك بالتزامن مع ارتفاع الأصوات المنددة بممارسات الإمارات في اليمن.
وتأتي هذه الحملة مع تصعيد الإمارات ضد مؤسسات الحكومة الشرعية في كل من شبوة وسقطرى ومحاولات اسقاط اليمن في مستقنع العنف من خلال دعم مليشيات وكيانات عسكرية للسيطرة على مؤسسات الدولة اليمنية.
ولقي الهاشتاق الذي انتشر تحت وسم : #طرد_الامارات_مطلب_شعبي تفاعلا واسعا في "تويتر" و "فيسبوك"، وأصبح الثاني في عدة دول عربية أبرزها المملكة العربية السعودية التي ظهر فيها في البداية.
وطالب نشطاء وصحفيون يمنيون على مواقع التواصل الإجتماعي الرئيس اليمني بإعفاء الإمارات عن مهامها في التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وفي هذا الصدد يقول وزير النقل اليمني صالح الجبواني على حسابه في تويتر "لا يعلم أفراد النخب القبلية ومن يقف خلفهم أنهم معزولين عن المجتمع، وأن القوى الكامنة في هذا المجتمع المتمثلة بعموم الناس الذين يستفزهم الإرتزاق وجرح كرامتهم الوطنية لم تخرج بعد، على من تبقى من هؤلا الصبيان أن يتركوا عتق قبل أن تنفجر حمم المجتمع في وجوههم".
لا يعلم أفراد النخب القبلية ومن يقف خلفهم أنهم معزولين عن المجتمع، وأن القوى الكامنة في هذا المجتمع المتمثلة بعموم الناس الذين يستفزهم الإرتزاق وجرح كرامتهم الوطنية لم تخرج بعد، على من تبقى من هؤلا الصبيان أن يتركوا عتق قبل أن تنفجر حمم المجتمع في وجوههم.
— Saleh Algabwani (@SAlgabwani) June 20, 2019
وعلق رئيس الوزراء اليمني السابق احمد عبيد بن دغر على حسابه في تويتر بالقول "لن يتوقف مخطط التقسيم أيها السادة عند اليمن، مثل هذا التفكير ينطوي على قدر كبير من السذاجة والتسطيح،وليست اليمن سوى العتبة الأولى في سلم المؤامرة في المنطقة، أنتم خطوة لاحقة في مخطط التقسيم العام، وقضية الجنوب التي تستخدمونها حصان طراودة على عدالتها وحق أهلها في الانصاف هي قضيتنا".
لن يتوقف مخطط التقسيم أيها السادة عند اليمن، مثل هذا التفكير ينطوي على قدر كبير من السذاجة والتسطيح،وليست اليمن سوى العتبة الأولى في سلم المؤامرة في المنطقة، أنتم خطوة لاحقة في مخطط التقسيم العام، وقضية الجنوب التي تستخدمونها حصان طراودة على عدالتها وحق أهلها في الانصاف هي قضيتنا
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) June 20, 2019
أما الناشطة مريم باحقيبة السقطري فقد كتبت على حسابها في تويتر "لمن يحلم بالسيطرة على سقطرى أعماركم لا تساوي بذرة من شجرة دم الاخوين انتم تعيشون أحلام يقظة لا غير".
لمن يحلم بالسيطرة على سقطرى اعماركم لاتساوي بذرة من شجرة دم الاخوين انتم تعيشون احلام يقظة لاغير #طرد_الامارات_مطلب_الشرعيه_والشعب pic.twitter.com/qYBpVmu6yf
— مريم باحقيبة السقطري (@mi1544) June 20, 2019
في حين علق الكاتب والمحلل السياسي، شفيع العبد، على حسابه في تويتر قائلا بأن “سقطرى لم ترق فيها قطرة دم واحدة، ولم يكن للسلاح الشخصي فيها حضور، لكنها اليوم دخلت حلبت الصراع رغماً عنها بفضل العبث الإماراتي الذي مزق نسيجها وطال مقدراتها”.
يخبرنا تاريخ الصراع السياسي في الجنوب أن سقطرى لم ترق فيها قطرة دم واحدة، ولم يكن للسلاح الشخصي فيها حضور، لكنها اليوم دخلت حلبت الصراع رغماً عنها بفضل العبث الإماراتي الذي مزق نسيجها وطال مقدراتها.
— شفيع العبد (@shafeealabd) June 19, 2019
بدوره اشار الصحفي اليمني، غمدان اليوسفي، على حسابه في تويتر الى ان مجلس النواب معني بدرجة أساسية بالوقوف في وجه التحركات المليشاوية المدعومة إقليميا، على اعتبار أنه السلطة التشريعية التي يحق لها الضغط على بقية السلطات لممارسة مهامها والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
مجلس النواب معني بدرجة أساسية بالوقوف في وجه التحركات المليشاوية المدعومة إقليميا، على اعتبار أنه السلطة التشريعية التي يحق لها الضغط على بقية السلطات لممارسة مهامها والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
— غمدان اليوسفي (@GhamdanAlyosifi) June 20, 2019
الخطوة الأولى هي الضغط على رئيس الجمهورية لإعفاء الإمارات من مهامها في التحالف..
وقال اليوسفي في تغريدة له بموقع “تويتر”، إن الخطوة الأولى هي الضغط على رئيس الجمهورية لإعفاء الإمارات من مهامها في التحالف.
ونشر الصحفي عامر الدميني تغريدة في حسابه بـ"تويتر" أورد فيها ما وصفه بأوجه الشبه بين الإمارات وجماعة الحوثي في اليمن.
أوجه الشبه بين #الإمارات و #الحوثيين:
— عامر الدميني #اليمن (@ameraldomaini) June 20, 2019
الانقلاب على الشرعية واعتبارها عدو
تشكيل مليشيا مسلحة خارج إطارالدولة
الحوثي يثير الطائفية والإمارات تثير المناطقية
ممارسة الانتهاكات وملء السجون بالأبرياء
تخوين وإقصاء الشخصيات الوطنية
صناعة الفوضى وهدم مفهوم الدولة#طرد_الامارات_مطلب_شعبي
ووفقا للدميني فالطرفان يتفقان ويتشابهان في كلا من الانقلاب على الشرعية واعتبارها عدو، وتشكيل مليشيا مسلحة خارج إطارالدولة، وإثارة الطائفية من قبل الحوثيين، والمناطقية من قبل الإماراتيين، وممارسة الانتهاكات وملء السجون بالأبرياء، وتخوين وإقصاء الشخصيات الوطنية، صناعة الفوضى، وهدم مفهوم الدولة.
واعتبر مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي أن الصمت خيانة تجاه ما تقوم به دولة الإمارات من عبث في اليمن.
الصمت خيانة عن ما تقوم به دولة الإمارات من عبث في اليمن #طرد_الإمارات_مطلب_شعبي
— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 20, 2019
فيما علق الناشط نجيب شحرة بالقول: "طرد الامارات واجب وطنى قبل أن يكون مطلب شعبى"
طرد الامارات واجب وطنى قبل أن يكون مطلب شعبى وحرب التحرير تجسيد للوطنى والشعبى
Posted by Najib Asaad on Thursday, June 20, 2019
ويشير الإعلامي مصطفى القطيبي إلى أبناء اليمن لم يتصوروا أن يأتي يوم ليطالبوا بطرد دولة مهمة في تحالف إعادة الشرعية.
لم يكن احد يتصور ان يصل الحال بإبناء #اليمن إلى المطالبة بطرد دولة مهمة في تحالف إعادة الشرعية لكن عندماواصل الأشقاء في #الإمارات دعمهم لمليشيات تعمل على تقسيم اليمن وتقويض سلطة الدولة واستخدامهم في تعطيل موانئ ومطارات المناطق المحررة فإن الجميع قالوا👇🏼
— مصطفى القطيبي Mustafa Al-Qutaibi🇾🇪 (@mst1230001) June 20, 2019
#طرد_الامارات_مطلب_شعبي
مستدركا بالقول: "لكن عندما واصل الأشقاء في الإمارات دعمهم لمليشيات تعمل على تقسيم اليمن وتقويض سلطة الدولة واستخدامهم في تعطيل موانئ ومطارات المناطق المحررة فإن الجميع هتف بصوت واحد بضرورة طردها".
وتتهم الإمارات بالسعي إلى تقسيم اليمن من خلال دعم كيانات عسكرية ومدنية ذات توجه إنفصالي.
وكانت قوات تابعة للإمارات حاولت أمس الاربعاء السيطرة على مطار عتق بمحافظة شبوة الغنية بالنفط ما أدى إلى إندلاع إشتبكات بين قوات الحكومة الشرعية ومليشيات النخبة الشبوانية المدعومة من الأمارات.