[ هادي مهاتفاً الميسري: وحدوا الإمكانيات لمواجهة الحوثيين ]
دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري إلى توحيد الصفوف والإمكانات لمواجهة جماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بالميسري للوقوف على جملة الأوضاع بالعاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وحسب الوكالة، وجه الرئيس هادي وزير الداخلية بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية ذات العلاقة وبتكاتف جميع أبناء المحافظات المحررة لتوحيد الإمكانات لمواجهة خصم الشعب اليمني المتمثل في الحوثيين ومن يساندهم.
وشدد هادي على أهمية أن تنصب جهود الحكومة ومختلف المؤسسات وكذلك كافة القوى والمكونات التي ترى في جماعة الحوثي خصماً حقيقيا للشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وإشعار المواطن بالأمل بعد تضحيات جسيمه قدم خلالها خيرة شبابه في معارك الدفاع عن الأرض والعرض.
ويأتي اتصال هادي بعد تحذيرات أطلقها قائد اللواء الرابع حماية رئاسية العميد مهران قباطي عن وجود مخطط إماراتي لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي على العاصمة المؤقتة عدن، مشيرا إلى أن الإمارات دعمت مؤخرا الانتقالي الجنوبي بحاويات أسلحة وعربات عسكرية وأطقم.
وقال مهران قباطي في تسجيل صوتي نشرته وسائل الإعلام إن المجلس الانتقالي الجنوبي أنهى ترتيباته للسيطرة على البنك المركزي والوزارات الحكومية والقصر الرئاسي اليمني (معاشيق) بعدن، مشيرا إلى أن اجتماعا برئاسة وزير الداخلية أحمد الميسري -وضم القيادات العسكرية والأمنية- خُصص لمناقشة مخطط المجلس الانتقالي.
وكانت مصادر عسكرية رفيعة المستوى أكدت لـ"الموقع بوست" أمس السبت أن مُعسكرات ألوية الحماية الرئاسية رفعت من جاهزيتها القتالية، وسط حالة من التوتر، عقب ورود بلاغات بترتيبات عسكرية في مُعسكرات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً.
وأشارت إلى أن اللواء الثالث حماية رئاسية تعرض قبل ثلاثة أيام لعملية استفزازية، حيث سقطت فيه قذيفة هاون تم إطلاقها من لواء جبل حديد التابع للانتقالي الجنوبي والذي يقع بجوار اللواء الثالث، دون أن تُحدث أي إصابات أو أضرار.
وفي يناير العام الماضي شهدت العاصمة المؤقتة عدن مواجهات مسلحة قادها المجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني وبدعم وإسناد من القوات الإماراتية ضد ألوية الحماية الرئاسية التابعة للشرعية، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.