اعلنت رابطة علماء المسلمين تأييدها لقطع المملكة العربية السعودية وبقية الدول علاقاتها مع ايران، واعتبرت ذلك تحقيقا لمطلب شرعي، ومقصد مرعي لعزل ما اسمته النظام الصفوي المجرم  وتحجيمه وكف بأسه.
 
واكد بيان للرابطة ان الممارسات التي ينتهجها النظام الصفوي الإيراني و الانتهاكات المتتالية لحقوق أهل السنة في إيران هي من أعظم الجرائم في جميع الشرائع.
 
واكد ان من الفساد المستطير والشر الكبير ما يقوم به نظام الملالي الإيراني؛ من إشعال للفتن والحروب في سوريا والعراق واليمن والبحرين وبعض الدول الإفريقية كنيجيريا.
 
وطالب البيان الدول الإسلامية والمنظمات والهيئات الإسلامية بالقيام بواجبها في تحصين عقائد أهل السنة عن طريق زيادة النشاط الدعوي والتعليمي في كافة بلدان المسلمين.
 
ودعا كافة الدول الإسلامية المبادرة لنصرتهم ودعمهم بشتى أنواع الدعم المادي والمعنوي والسياسي، كما دعا لموقف حازم لقطع هذه اليد الصفوية الآثمة قبل أن تفسد البقية الباقية من بلدان المسلمين.
 
وشدد البيان على أهمية المسارعة لتدشين مشروع إعلامي رشيد؛ لفضح المخطط الصفوي الإيراني وتعريته وبيان خطورته، وكشف زيف شعاراته، كما حث على دعم المقاومة الرشيدة  في العراق وسوريا؛ التي تقاوم الإجرام الصفوي؛ مادياً ومعنوياً وسياسياً.
 
وطالب البيان بالعمل الحثيث على معالجة ما خلفه العدوان الصفوي الآثم في كل من العراق وسوريا واليمن، من كوارث إنسانية ومجاعات ،وذلك بإطلاق حملات إغاثية عاجلة تسد حاجة المواطنين في تلك البلدان.
 
كما اكد على اهمية سد الثغرات التي يتمدد من خلالها الصفويون، ومن أهمها الجانب الإغاثي والخيري، وذلك عن طريق دعم القطاع الخيري والتمكين للمؤسسات الإغاثية ورفع القيود عنها؛ لتقوم بدورها المنشود في سد الاحتياجات المختلفة للشعوب الإسلامية.