[ استهداف مدنيين في الحديدة ]
أعلنت منظمة إغاثية دولية، الثلاثاء، نزوح 250 ألف يمني، منذ اتفاق السويد الموقع بين الأطراف المتصارعة.
وقالت المجلس النرويجي للاجئين إن اتفاق السويد قدم بصيص أمل لملايين اليمنيين، لكن تنفيذه كان أقل بكثير من التوقعات، واستمر العنف والنزوح بلا هوادة خلال الـ6 أشهر التالية للاتفاق.
وأوضح أنه "وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن العنف أجبر أكثر من 250 ألف شخص على الفرار من ديارهم".
ولفت البيان إلى أن" محافظة الحديدة (غرب)، مثلت أكبر عدد من النازحين حيث نزح أكثر من 26 ألف شخص في المحافظة ذاتها وأصبحوا بلا مأوى منذ توقيع الاتفاق".
وأردف البيان"في الأشهر الخمسة الأولى منذ توقيع الاتفاق، ارتفع متوسط عدد الضحايا المدنيين يوميا بمقدار الثلث في جميع أنحاء اليمن".
وحذر محمد عبدي ، المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين في اليمن، من أن اتفاق السويد، يظل حبرا على ورق، إذا لم تتصرف الأطراف المتحاربة ومؤيدوها الآن، حسب البيان.
وشدد عبدي على أنه "حان الوقت للأطراف المتحاربة ومؤيديها الدوليين لتحمل مسؤولياتها والتفاوض بحسن نية، حتى لا تبدو الأشهر الستة المقبلة كالتي مضت".
وتوصلت الحكومة والحوثيون، في ديسمبر/كانون أول الماضي، إلى اتفاق في السويد بشأن ملفات عديدة، بينها الوضع في الحديدة، برعاية الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق على سحب قوات الحوثيين من الحديدة وموانئها، بحلول 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس.