[ مقتل مدنيين في مسجد الأزارق برصاص قوات الحزام الأمني ]
أكد محافظ محافظة الضالع اللواء علي مقبل صالح على ضرورة سرعة استكمال الإجراءات وتشكيل لجنة مستعجلة من القضاة للبت في قضية مقتل وإصابة عدد من المواطنين في مسجد بمنطقة مثعد بمديرية الأزارق وتقديم الجناة للعدالة كي ينالوا جزاءهم الرادع والسريع.
جاء ذلك في اجتماع موسع، اليوم الأحد، دعا له المحافظ وحضره مشايخ ووجاهات ومسؤولون محليون في المحافظة.
وقال صالح إن الجريمة مشهودة وهي دخيلة على المنطقة والمديرية والمحافظة بشكل عام، وإن مرتكبيها "عصابة إجرامية مارقة" لا ينتمون للجهاز الأمني والعسكري المفترض.
ودعا محافظ الضالع الحزام الأمني والأجهزة الأمنية بالمحافظة إلى ملاحقة هؤلاء وتسليمهم للعدالة بأي شكل من الأشكال.
وقال إن "هذه العملية تخدم الحوثيين وتعيدنا لصراعات جانبية لسنا بحاجة إليها".
وفي وقت سابق طالب مشايخ ووجهاء مديرية الأزارق السلطات المحلية والأمنية بالضالع بسرعة تسليم جميع الجناة المرتكبين للجريمة الشنعاء المتمثلة بقتل المصلين داخل مسجد قرية مثعد أثناء صلاة الجمعة للعدالة.
وكان مسلحون يستقلون طقما تابعا للحزام الأمني -مدعوم إماراتياً- أقدموا الجمعة على قتل خمسة مواطنين وجرح ثلاثة آخرين في مسجد مثعد بمنطقة الأزارق أثناء أداء صلاة الجمعة، ولاقت الجريمة ردود أفعال غاضبة وإدانات واسعة في اليمن.