[ حساسية الأوضاع في المنطقة تستدعي نظر الدوحة إلى القمم الثلاث في إطار أوسع من الخلافات الإقليمية ]
علمت الجزيرة نت من مصادرها أن رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني سيمثل بلاده في قمة مكة المكرمة التي ستعقد غدا الخميس.
وتشير تفسيرات الدعوة التي وجهها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لحضور قمة مكة؛ إلى أن الخطوة السعودية تمثل تراجعا عن الاتهامات التي ظلت توجهها السعودية والدول المشاركة في الحصار إلى قطر طوال العامين الماضيين.
وإثر ذلك، يبرز تساؤل مهم يتعلق بنوع التجاوب والتمثيل القطري وحجمه في القمم الخليجية والعربية والإسلامية التي ستعقد في مكة.
ويرى مراقبون أن حساسية الأوضاع في المنطقة تستدعي نظر الدوحة إلى القمم الثلاث في إطار أوسع من الخلافات الإقليمية، وهو إطار يهتم بطبيعة التحديات الجسيمة التي تمر بها المنطقة، وتؤثر -بالضرورة- مباشرة على الدوحة، وتحوز على اهتمامها؛ مما دفعها إلى ترفيع مستوى تمثيلها في هذه القمة.