[ ألغام انتزعها الجيش الوطني زرعها الحوثيون في مأرب ]
قال مسؤول يمني، السبت، إن سلطات البلاد نزعت أكثر من 76 ألف لغم مضاد للأفراد والآليات، منذ بدء الحرب مطلع العام 2015.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام (حكومي)، العميد أمين العقيلي، خلال اﺟﺗﻣﺎﻋﺎت أطراف اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﺣظر اﻷﻟﻐﺎم اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻓراد، في مدينة جنيف، بحسب الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء.
وأضاف العقيلي أن "الحرب أدّت إلى تلوث مساحات واسعة بالمقذوفات والذخائر، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺗﺧدام اﻟواﺳﻊ ﻟﻸﻟﻐﺎم من جانب الحوثيين بنماذج ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ أﻛﺛر ﺧطورة ﻻ ﺗﻣﯾز ﺑﯾن ﻣدﻧﯾﯾن وعسكريين".
ويعاني اليمن من حرب دخلت عامها الخامس بين القوات الموالية للحكومة وقوات جماعة "الحوثي"، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وأوضح العقيلي أنه "تم نزع أكثر من 14 ألف لغم مضاد للأفراد و62 ألف لغم مضادة للآليات" منذ اندلاع الحرب.
وشدّد على أن "اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻔرط ﻟﻸﻟﻐﺎم اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻓراد واﻷﻟﻐﺎم اﻟﻣﻌدﻟﺔ أدى إلى ﺗﻌﻘﯾد ﻣﺷﻛﻠﺔ الألغام".
وتابع: "تعلم الميليشيا (الحوثيون) أن الأﻟﻐﺎم لن تعرقل اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ، لكن الهدف منها هو قتل المواطنين وﺗﻌطيل ﻣﺻﺎﻟحهم اﻟﺣﯾوﯾﺔ".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الحوثيين بشأن تصريحات المسؤول اليمني.
وزرع الحوثيون قرابة مليون لغم وعبوة ناسفة، في المناطق التي يسيطرون عليها وتلك التي كانت تحت سيطرتهم، بحسب تصريحات حكومية.
وأسقطت الألغام 1194 قتيلا و2287 مصابا، معظمهم من المدنيين، بين مارس/ آذار 2015 والشهر نفسه من 2018، وفق الحكومة اليمنية.
وتبذل الأمم المتحدة جهودا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب، التي جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.