اغتال مسلحون مجهولون في وقت متأخر من مساء الاثنين أحد قيادات الحراك الجنوبي في شارع التسعين بالعاصمة المؤقتة عدن.

وبحسب شهود عيان، فقد اغتيل عبد الله حسين القحيم برصاص مسلحين مجهولين كانوا على متن سيارة.

وأضاف الشهود لـ"الموقع بوست" أن القحيم اغتيل بالقرب من مقر عمله في وكالة للسفريات بشارع التسعين في مديرية المنصورة.

وذكروا أن القحيم توفي فور نقله للمشفى كونه تعرض لإصابة خطرة جراء الاستهداف.

وتجدر الإشارة إلى أن القحيم يعد واحدا من قيادات المجلس الأعلى للحراك الثوري وهو أحد كيانات الحراك الجنوبي والذي انطلق في العام 2007.

وكان المجلس الأعلى للحراك الثوري قد نعى أحد قادته الميدانيين وهو رامي محمد المصعبي والذي اغتيل برصاص مسلحين مجهولين قبل خمسة أيام في جولة كالتكس بالمنصورة.

ويعد المجلس الأعلى للحراك الثوري أحد المكونات الجنوبية المعارضة للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، حيث أعلن المجلس الأعلى اعتذاره عن حضور فعالية الحوار الجنوبي التي نظمها المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقد أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري بياناً رسميا أمس الاثنين اتهم فيه المجلس الانتقالي الجنوبي بتسخير إعلامه للنيل من الثوري ومحاولة التدخل في شؤونه.

إلى ذلك نعى المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، مقتل عبدا لله حسين القحيم عضو رئاسة المجلس الأعلى.

وقال بيان صادر عن المجلس الأعلى للحراك الثوري، إن القحيم أحد أبطال الحراك الجنوبي منذ انطلاقته في العام 2007م وأحد المقاومين الأشداء في حرب المقاومة في 2015م في مواجهة الغزاة ومن مؤسسي المجلس الأعلى للحراك الثوري.

وقدم القحيم في سبيل نصرة القضية الجنوبية سنوات عمره في النضال الصادق والأمين دون كلل وتعرض للسجون والمطاردات.

ودعا السلطات الرسمية للكشف عن قتلة القحيم على وجه السرعة وتفسير ما يتعرض له قيادات المجلس الأعلى من استهدافات متلاحقة وبأشكال مختلفة منها القتل.