تتعرض قريتا منزل غراب والنبيجة في وادي بنا بمديرية السدة بمحافظة إب (وسط اليمن) لانهيار معظم المنازل بسبب انزلاقات في التربة.

وناشد أبناء القريتين الحكومة والمنظمات الإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من المنازل التي على وشك السقوط والانهيار الكامل والشامل.

وبحسب شكاوي الأهالي في القريتين فإن ما تبقى من المنازل مهدد بالانهيار الكامل ليس بسبب الكارثة الطبيعية فحسب، وإنما مع الاهتزازات الأرضية العنيفة الناتجة عن الحرب المشتعلة في المنطقة التي يستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة (مدافع ودبابات وقصف طيران).

وتشهد مناطق بالسدة والنادرة مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي، بالإضافة إلى الغارات الجوية لمقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعما للحكومة الشرعية.

وبحسب بلاغات الأهالي فإن لجنة المهندسين التي نزلت للقريتين أوصت في تقريرها عن حالة الانزلاقات، وأنه يمنع إحداث أي تفجيرات في صخور المنطقة أو إحداث أي انفجارات أخرى في المناطق المحيطة، وفي حال حصلت انفجارات فإنها قد تؤدي إلى انزلاق كامل للقريتين.

يشار إلى أن معظم أهالي القريتين هجروا، وبقي فيها من ليس بيدهم حيلة للرحيل ويحتاجون للمساعدة.

وأطلق أبناء القريتين حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تناشد أطراف الصراع بوقف المواجهات بالأسلحة الثقيلة، كما نشرت العديد من الصور لمنازل انهارت.

وحمل أبناء القريتين الحكومة والحوثيين المسؤولية الكاملة فيما قد يحصل للقريتين من كارثة.