[ فرجينيا غامبا: الأرقام بشأن ما وقع من انتهاكات جسيمة ضد حقوق الأطفال في اليمن مروعة ]
قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بالأطفال والنزاع المسلح فرجينيا غامبا إن أكثر من 7500 طفل قتلوا في اليمن منذ بدء الحرب التي يخوضها التحالف بقيادة السعودية، في حين أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أن اليمن يشهد أكبر عملية إغاثة في العالم.
وخلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في اليمن أمس الاثنين، قالت غامبا "إن الأرقام بشأن ما وقع من انتهاكات جسيمة ضد حقوق الأطفال في اليمن مروعة، ما يزيد على ثلاثة آلاف طفل قد تبين تجنيدهم، وما يزيد على 7500 طفل قد قتلوا في هذه الحرب، سجلنا 800 حالة حرمان من وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال، إضافة إلى تسجيل وتوثيق 350 هجوما استهدفت المدارس والمستشفيات".
وأضافت أن هذه الإحصاءات تغطي الفترة ما بين أبريل/نيسان 2013 ونهاية 2018، وأنه نظرا للصعوبات في جمع المعلومات فإن العنف الجنسي ضد الأطفال لا يتم الإبلاغ عنه بشكل مستمر.
وناشدت غامبا كل أطراف الصراع بأن تتخذ إجراءات فورية لضمان إجراء عملياتها العسكرية في امتثال كامل للقانون الدولي، وأن تيسر الوصول السريع للمساعدات الإنسانية، كما دعت المجتمع الدولي إلى إيلاء عناية خاصة بالتمويل في اليمن.
وفي الجلسة نفسها، قال لوكوك إن اليمن يشهد أكبر عملية إغاثة في العالم، مضيفا أن الوكالات الإنسانية تبذل قصارى جهدها لإنقاذ الأرواح وحماية المدنيين.
وأضاف أن الحوثيين يفرضون عراقيل على حركة الموظفين الأمميين، وأن الوكالات الإنسانية تواجه صعوبة في تطويق وباء الكوليرا.
ولفت المسؤول الأممي إلى أنه رغم الهدنة النسبية في مدينة الحديدة فإن هناك تصعيدا ميدانيا على جبهات أخرى، حيث تسببت المعارك في حرمان مليوني طفل من الدراسة.