[ احتجاجات لمواطنين في المعلا ]
أغلق عشرات المواطنين الشارع الرئيسي بالمُعلا، مساء الأربعاء، احتجاجاً على مماطلة الأجهزة الأمنية والقضاء في حل قضية الشاب رأفت دنبع والذي قُتل فجر الثالث من مارس الفائت برصاص عناصر يتبعون فريق مكافحة الإرهاب المدعوم إماراتياً.
من جهته أفاد محمد عبد الرحمن دنبع، شقيق المجني عليه رأفت دنبع وهو الشاهد الوحيد بقضية اغتصاب طفل المعلا الشهيرة، بأن إغلاق الشارع الرئيسي بالمُعلا لم يكن بعلم الأسرة وإنما قام به مجموعة من الشباب المتضامنين مع الأسرة.
وأضاف محمد في تصريح لـ"الموقع بوست" أن الأسرة أعادت فتح الطريق بعد قطعه بوقت قصير، وذلك لكون قطع الطريق يتسبب بضرر بالغ على المواطنين.
وبخصوص قضية شقيقه رأفت قال محمد إن الجناة ما يزالون طلقاء بفعل مماطلة الجهات المعنية والمتمثلة بإدارة أمن عدن وإدارة البحث الجنائي وكذا النيابة العامة.
وأشار محمد إلى أن النيابة ما تزال تحقق مع الشهود، لكنها لم تصدر أوامر قبض قهري بحق الجناة والمعروفة هوياتهم حسبما وعدت الأسبوع الفائت.
وأوضح أنه التقى وزير الداخلية أحمد الميسري والذي بدوره طلب مزيداً من الوقت حيث تحجج بأن المهلة المحددة بـ15 يوماً لم تكن كافية لأجل إلزام فريق مكافحة الإرهاب بتسليم القتلة.
وأبدى محمد دنبع أسفه من نتيجة لقائه بوزير الداخلية أحمد الميسري والذي لم يُخف بأن فريق مكافحة الإرهاب لا يخضع له ولا يتبعه وإنما تقف خلفه دولة الإمارات ولا سلطة له عليهم.
وأكد أن الأسرة ستواصل متابعتها للقضية مستخدمة الطرق القانونية ولن تتوانى عن تنفيذ وقفات احتجاجية للضغط على الجهات المعنية وذلك حتى يتم القصاص من القتلة.
وتجدر الإشارة إلى أن المهلة التي حددتها اللجنة الأمنية المكلفة من وزير الداخلية أحمد الميسري والتي بناءً عليها تم فتح الشوارع المغلقة وتوقفت الاحتجاجات انتهت قبل نحو أسبوع إلا أن اللجنة لم تتمكن من تنفيذ التزامها بتسليم القتلة.