[ أسماء مرشحين في الانتحابات البرلمانية التكميلية التي أعلنتها جماعة الحوثي ]
يستعد مجلس النواب اليمني لعقد الجلسة الأولى له منذ سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء قبل أربعة أعوام.
ودعا نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي كافة الأعضاء في الخارج والداخل لتحديد أماكنهم ليتم نقلهم إلى مكان انعقادها غير المعلن حتى الآن، وذلك وفقا لقناة "الحدث" السعودية.
كما دعا الشدادي، جميع النواب الموجودين خارج اليمن للتجمع في الرياض في موعد أقصاه اليوم الأحد 31 مارس/ آذار، حتى يتم نقلهم إلى المكان المحدد للجلسة، في حين أن على الأعضاء داخل اليمن تحديد أماكن تواجدهم لترتيب إجراءات نقلهم.
ولم يحدد نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي مكان وزمان انعقاد الجلسة.
وفي سياق ذلك تستعد جماعة الحوثي لإجراء انتخابات تكميلية لملء المقاعد الشاغرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأعلنت جماعة الحوثي عن المرشحين في الدوائر الانتخابية الشاغرة في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، كما أنزلت أسماء المرشحين المتنافسين في تلك الدوائر.
وانطلقت حملات الترويج للمرشحين المتنافسين في الدوائر الشاغرة التي أعلنتها جماعة الحوثي لإجراء الانتخابات التكميلية، غير أن غالبية المرشحين للدوائر الانتخابية ممن ينتمون لجماعة الحوثي أو الموالين لها.
وبدأ الحوثيون مبكرا محاولة تفعيل البرلمان، وعقدوا منذ يناير/كانون الثاني2018 أول جلسة بعد مقتل الرئيس السابق صالح حضرها نواب من المؤتمر الشعبي العام الذي كان يترأسه.
ومنذ منتصف العام 2017، بدأت الشرعية التحرك وبجدية من أجل استئناف مجلس النواب لعمله، بعد أن تم نقل مقره من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن في مطلع العام نفسه، غير أن الحكومة لم تستطع حتى اللحظة عقد أي جلسة للبرلمان.
يذكر أن عدد نواب البرلمان اليمني الأحياء حتى الآن 267 نائبا من أصل 301 انتخبوا في 2003، فيما يتحقق النصاب القانوني لانعقاد الجلسة بحضور أكثر من 134، وهو ما تسعى الحكومة اليمنية لتوفيره، خصوصا أن النواب المقيمين داخل اليمن يبلغ عددهم 80 نائبا، نصفهم تقريبا يشارك في جلسات يعقدها البرلمان التابع لجماعة الحوثي في صنعاء.
وهناك 32 عضوا توفوا أو عاجزين عن الحركة، وآخرون انضموا للشرعية ومتواجدون خارج البلاد.
وبرغم عدم بلوغ النصاب القانوني الذي يزيد عن 134 عضوا من القادرين على الحضور، إلا أن الحوثيين يعقدون جلسات البرلمان والذي كانت آخر جلسة له اليوم الأحد في صنعاء.