[ الحميدي: تجريف خطير تتعرض له الحياة السياسية والمدنية في تعز ]
استغرب الباحث اليمني في الجماعات الدينية مجيب الحميدي من بعض التيارات السياسية في تعز المحسوبة على مشاريع الحداثة والتي تتمترس خلف مليشيات تابعة لجماعات عنف متطرفة لا تؤمن بالجمهورية ولا الديمقراطية ولا التعددية.
وقال الحميدي في منشور - بصفحته على الفيسبوك – رصده "الموقع بوست" من مفارقات تعز العجيبة أن تجد تيارات محسوبة على مشاريع الحداثة تتمرس خلف مليشيات تابعة لجماعات عنف متطرفة لا تؤمن بالجمهورية ولا الديمقراطية ولا التعددية وتنتسب لشخص قائدها بكنيته ذات الدلالة الدينية رغم ظهور اسم هذا القائد الذي يحرم التقاط صورته الشخصية في قوائم اﻹرهاب الدولية.
واستغرب الباحث اليمني ايضا من محاولة هذه التيارات ملشنة معسكرات رسمية انتظمت في سلك المقاومة حسب التقاليد العسكرية لمجرد أن قيادات هذه المعسكرات لها شبهة انتماءات سياسية سابقة لحزب الإصلاح او الحزب الاشتراكي أو غيره".
واضاف: "تجريف خطير تتعرض له الحياة السياسية والمدنية في تعز على أيدي نخبة بائسة تتملكها ثقافة النكاية والمزايدات الصغيرة والعصبويات القروية والمناطقية".
ولم يسم الباحث اليمنية التيارات السياسية التي تقف مع جماعة ابو العباس في تعز وتقود تمردا على الدولة.
وقال حزبا الناصري والاشتراكي في بيانين منفصلين إن "الحملة الأمنية لملاحقة مطلوبين أمنياً في تعز حرفت عن مسارها، وهاجمة قوات أخرى متمثلة بكتائب أبو العباس التابعة للواء 35 مدرع".
وشهدت تعز اشتباكات عنيفة الاسبوع الفائت بين قوات الحملة الامنية ومسلحين محسوبين على كتائب ابو العباس التي تدعمه الامارات لضبط مطلوبين أمنيا متورطين باغتيالات لأفراد الجيش الوطني.
والحملة الأمنية أطلقتها اللجنة الأمنية والمحافظ نبيل شمسان وبتوجيهات من الرئاسة لضبط مطلوبين أمنيا متورطين باغتيالات.
وتحظى كتائب أبو العباس بدعم خاص من دولة الإمارات العربية المتحدة خصوصا بالمدرعات والأطقم العسكرية، يفوق الدعم الذي تلقاه الجيش الوطني بكافة ألويته العسكرية.