[ أرشيفية ]
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن تصاعد القتال في تعز يحول دون حصول الجرحى على الرعاية الصحية.
وأشارت المنظمة -في بيان لها على موقعها الإلكتروني- إلى أن المعارك العنيفة في مدينة تعز تسببت بإغلاق مستشفى عام واحد على الأقل وإصابة 49 شخصاً ووفاة شخصين.
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن المعارك التي تجري في مناطق سكنية ويقطنها الكثير من الناس لها عواقب وخيمة على المدنيين وتحول دون حصول جرحى الحرب على الرعاية المنقذة للحياة في مدينة تعز.
وقالت رئيسة بعثة المنظمة في اليمن كارولين دوكارم بأن "الجرحى عالقون وسط خطوط النار والكثيرون منهم غير قادرين على الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية سواء داخل المدينة أو خارجها. وما يُقلقنا هو أن جرحى الحرب والمرضى يُمنَعون من الوصول إلى الرعاية الصحية".
وتضيف "استقبلنا في المرافق الثلاثة التي تدعمها أطباء بلا حدود في مدينة تعز 49 جريح حرب بالإضافة إلى شخصين كانا قد لفظا أنفاسهما قبل وصولهما. ولا نعرف بعد العدد الكلي للجرحى الذين يحتاجون للمساعدة الطارئة".
وتشير المنظمة إلى أن الناس باتوا بخرجون ذويهم من المستشفيات خشية تعرضهم للهجمات، ومن ناحية أخرى يخشى أفراد الطاقم الطبي على سلامتهم ما اضطرهم إلى ترك وظائفهم.
ودعت أطباء بلا حدود مجدداً جميع الأطراف لتبني معايير أعلى في توفير الحماية للمدنيين وتسهيل الوصول إلى المرافق الطبية لجميع المرضى والجرحى، والسماح بدخول المواد الإنسانية والطبية إلى جميع المناطق، وحماية الطواقم الطبية والمرافق الصحية.