نفذت رابطة أمهات المختطفين بالسجون السرية بالعاصمة المؤقتة عدن، وقفة احتجاجية أمام بوابة منطقة معاشيق (مقر الحكومة) للمطالبة بالكشف عن مصير أولادهن المخفيين.

وصادف تنفيذ الوقفة مع عيد الأم الموافق 21 مارس، حيث رفعت أمهات المخفيين لافتات كتبت عليها عبارات تلفت إلى أن عيد الأم لا يكون إلا عند معرفتها مصير ولدها.

وقالت الأمهات إن أضاعهن النفسية تدهورت كثيرا جراء إخفاء أبنائهن، حيث تمر عليهن المناسبات والأعياد وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم تكون والدة المخفي قسريا في وضع لا تحسد عليه.

وأبدت الأمهات استغرابهن من موقف رئيس الوزراء معين عبد الملك والذي لم يلتفت لقضايا المخفيين قسريا ولم يتفاعل مع وقفات الأمهات المتكررة بشكل أسبوعي وذلك منذ أن تم تعيينه منتصف أكتوبر من العام المنصرم.

وطالبت الأمهات من الحكومة أن تتدخل ويكون لها موقف قوي تجاه قضايا الانتهاكات التي يتعرض لها ذووهن المخفيون، مؤكدات بأن الحكومة عموما ووزير الداخلية أحمد الميسري خصوصا مسؤولون عن وقف تلك الانتهاكات.