[ في الذكرى لجمعة الكرامة.. مجلس شباب الثورة: حركة التغيير لن توفقها الانقلابات ولا الثورات المضادة ]
أكد مجلس شباب الثورة الشعبية السلمية في اليمن أن حركة التغيير انطلقت لتحقق التغيير المنشود ولن توقفها الانقلابات ولا الثورات المضادة.
وقال المجلس في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى الثامنة لجمعة الكرامة التي راح ضحيتها اكثر من 50 شهيدا على يد قوات المخلوع علي عبدالله صالح " تحل علينا الذكرى الثامنة لمجزرة الكرامة التي ارتكبها النظام الديكتاتوري السابق، في حق شباب الثورة العزل، والوطن يعيش اليوم حالة مخاض عسير، أفرزته تراكمات وأخطاء ثلاثة عقود من فشل النظام السابق، الذي تحول إلى فقاسة للمشاريع الصغيرة السلالية والمناطقية، التي تحاول اليوم، بانقلابها، الوقوف في وجه حركة التغيير والدولة المدنية الحديثة، التي أرادها الشعب في 2011 الدولة التي عمدتها دماء شهداء الثورة الشعبية السلمية".
واضاف البيان "لقد سطر شباب التغيير، في ظهيرة مثل هذا اليوم في 18 مارس 2011، أهم ملاحم التغيير التي أوجبت سقوط الديكتاتور، الذي حاول مواجهة حركة التغيير وإسكات صوت الحرية المنادي بالدولة المدنية الحديثة، بتوزيع القناصة والقتلة على مداخل ساحة التغيير بصنعاء وقتل نحو 57 شخصا و جرح 200 آخرين من شباب الثورة، إلا ان حركة التغيير مضت وستواصل المضي حتى يقدم القتلة للعدالة".
وأكد البيان أن حركة التغيير لن توفقها محاولات الالتفاف على الثوابت الوطنية بإثارة النعرات والمشاريع المناطقية والسلالية، فالشعب أراد وقال كلمته وما قاله الشعب قدر في أرضه.
وقال مجلس شباب الثورة السلمية إن الحالة الحرجة التي يمر بها وطننا اليوم، والتي كان سببها انقلاب الحوثيين على السلطة، وتآمر أعداء الربيع العربي وأرباب الثورات المضادة ماهي إلا مخاض عسير سيتجاوزه شعبنا بصبره وتمسكه بالمشروع اليمني الكبير".
وشدد المجلس على أن مواجهة الانقلاب والمخاطر التي تهدد السيادة والثوابت الوطنية وتقوض الشرعية الدستورية تبدأ باستلهام صمود وتضحيات شباب الثورة السلمية الأماجد ،والإصرار على المضي في تحقيق مطالب شعبنا المشروعة ببناء الدولة الاتحادية المدنية، دولة الحرية والعدالة والمساوة، وعدم الانصياع والخضوع لأي مشاريع دون مشروع الوطن الكبير، مهما كانت مشاريع خارجية او محلية ضيقة.