[ استمرار الاحتجاجات بعدن للتنديد بمماطلة القوات الموالية للإمارات بتسليم قتلة الشاب "رأفت" ]
تظاهر عشرات المواطنين بالشارع الرئيسي بالمُعلا مساء اليوم الأحد، للتنديد بمماطلة قيادة فريق مكافحة الإرهاب في تسليم الأفراد الضالعين في جريمة قتل الشاب رأفت دنبع قبل نحو أسبوع.
وفي التظاهرة التي دعت إليها أسرة دنبع، وحضرها عشرات المواطنين بينهم نساء، رُددت الشعارات الرافضة لجريمة مقتل الشاب رأفت والمُطالبة بتسليم قتلته والقصاص منهم.
وقالت أسرة دنبع إن قيادة فريق مكافحة الإرهاب لم تُسلم قتلة رأفت وإنما قامت بتسليم شخص قالت بأنه مسؤول الوردية (النوبة) الذي أمر بتحريك الدورية التي نزلت للمداهمة واغتال عناصرها رأفت أمام منزل الأسرة.
وأضافت أن احتجاجاتها ستتواصل حتى يتم تسليم القتلة والقصاص منهم، مشيرةً إلى أن قطع الشارع الرئيسي بالمُعلا سيتواصل للضغط على الجهات العليا.
وبحسب مصادر أمنية مطلعة تحدثت لـ"الموقع بوست" فقد أمهل وزير الداخلية أحمد الميسري رئيس فريق مكافحة الإرهاب المدعوم إماراتياً يسران مقطري يومين لأجل تسليم القتلة وانتهت اليومان بمرور مساء اليوم الأحد، على أن يعقب هذه المهلة صدور بيان رسمي من وزارة الداخلية.
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن، منذ مطلع الأسبوع الفائت، احتجاجات شعبية متواصلة تخللتها أعمال فوضى وقطع للشوارع، عقب مقتل رأفت دنبع وهو الشاهد الوحيد بقضية اغتصاب طفل في التاسعة من عمره قبل نحو عام، برصاص عناصر يتبعون فريق مكافحة الإرهاب المدعوم إماراتياً.