[ توسع الاحتجاجات بعدن وأسرة "رأفت" تقول: مطلبنا واضح القصاص من القتلة ]
قال رئيس فريق مكافحة الإرهاب المدعوم إماراتياً، العقيد يُسران مقطري، إنه سيتم تسليم قائد المهمة، في إشارة لقائد الدورية الأمنية التي داهمت حي الشاب رأفت دنبع بالمُعلا وقتلته أمام منزله مطلع الأسبوع الجاري.
وأضاف مقطري -في منشور على فيسبوك- أن تسليم قائد المهمة يأتي بعد تواصل لجنة التحقيق المكلفة من وزير الداخلية أحمد الميسري معهم.
ويأتي هذا التصريح بعد أن دخلت الاحتجاجات الشعبية المُنددة بمقتل الشاب رأفت دنبع برصاص عناصر يتبعون فريق مكافحة الإرهاب، والمُطالبة بالقصاص منهم يومها الخامس على التوالي.
وشهدت مديريات العاصمة المؤقتة عدن موجة احتجاجات تخللتها أعمال شغب وقطع الطرقات وإحراق الإطارات، وتطورت لحد المواجهات المسلحة، حيث شهدت مديرية خورمكسر فجر اليوم الخميس مواجهات مسلحة بين قوات الأمن من جهة والمحتجين من جهة أخرى قُتل خلالها جندي واحد بينما أصيب عشرة من الجانبين.
وفي ذات السياق، أفاد محمد عبد الرحمن دنبع، شقيق القتيل رأفت، أنه وبحسب ما وصلهم من لجنة التحقيق المكلفة من وزير الداخلية أحمد الميسري فإنها ستتسلم قائد الدورية ومن كانوا معه خلال المداهمة التي انتهت بمقتل رأفت، وذلك مساء اليوم الخميس.
وأضاف محمد في حديثه لـ"الموقع بوست" أنه لن يتم فتح الشارع الرئيسي بالمُعلا وستظل الاحتجاجات قائمة، حتى يتم الفصل في القضية والقصاص من القتلة.
وذكر أن ما شهدته المُعلا ظهر اليوم من اشتباكات كان بفعل استفزاز أطقم أمنية للمحتجين وهو ما أدى للصدام معهم.
وأشار إلى أن مطلب الأسرة واضح ومتمثل في القصاص من القتلة، وبدونه ستستمر الاحتجاجات.
وأحدثت واقعة قتل رأفت دنبع، وهو الشاهد الوحيد في أشهر حوادث الاغتصاب التي تمت بحق طفلٍ في التاسعة من عمره بمديرية المعلا قبل نحو عام، برصاص عناصر يتبعون فريق مكافحة الإرهاب، موجة رفض شعبية واحتجاجات غير مسبوقة.