[ وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين بتعز ]
طالبت رابطة أمهات المختطفين الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث بالضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية لإنقاذ المختطفين المرضى المعتقلين في سجونها.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية للرابطة اليوم السبت في مدينة تعز، تنديدا بما يتعرض له المختطفون في سجون الحوثيين.
واستنكرت رابطة أمهات المختطفين الإهمال الصحي المتعمد الذي أدى إلى وفاة المختطف "هلال الجرافي" بمرض السل في سجن كلية المجتمع بمحافظة ذمار قبل أيام.
وقالت الرابطة -في بيان تلقى "الموقع بوست" نسخة منه- إن 17 مختطفا من أبناء تعز أصيبوا بمرض السل جراء تعرضهم للإهمال الصحي المتعمد بحقهم في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأوضح البيان أن رابطة أمهات المختطفين تتابع بخوف وقلق شديدين وفاة أبنائها المختطفين والمخفيين قسرياً بسبب الإهمال الصحي المتعمد، مؤكدة تعرضهم للتعذيب وحرمانهم من حريتهم.
وأشار البيان إلى تدهور الحالة الصحية لمختطفين آخرين داخل سجن كلية المجتمع بذمار وانتشار "مرض السل"، مستنكرة تعمد جماعة الحوثي لذلك دون القيام بأي إجراءات طبية متخصصة.
وطالبت رابطة أمهات المختطفين -في البيان- الأمم المتحدة ومبعوثها "غريفيث" بالضغط لإنقاذ المختطفين المرضى، داعية الصليب الأحمر لزيارة سجن كلية المجتمع بذمار، وإنقاذ المختطفين بالإجراءات الطبية العاجلة لمواجهة مرض السل ومواجهة نتشاره كونه من الأمراض المعدية والقاتلة.
وناشدت الرابطة المجتمع الدولي واليمنيين تكثيف جهودهم وضغوطهم لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرياً دون قيد أو شرط، محملة جماعة الحوثي المسلحة حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسريًا.
يذكر أن المختطف "أنور الركن" كان قد توفي في شهر يونيو من العام الماضي بعد إطلاق سراحه بثلاثة أيام، بسبب التعذيب والإهمال الصحي المتعمد، كما توفي المختطف "محمد ثابت" في شهر أكتوبر من العام الماضي أيضاً بعد إطلاق سراحه بشهرين قضاهما بالعناية المركزة.