[ رئيس الوزراء معين عبد الملك يلتقي أمين عام الأمم المتحدة غوتيريش ]
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التزامه الشخصي بدعم اليمن في التصدي لتحدياته الإنسانية والتنموية والسياسية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته في مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2019 والدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان، بمدينة جنيف السويسرية، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأضاف غوتيريش أنه سيعمل "بكل السبل الممكنة لتعزيز الدعم الدولي لليمن وشعبه".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية التنفيذ العملي لاتفاقية ستوكهولم وتحقيقها على أرض الواقع.
وحسب الوكالة، جرى خلال اللقاء تناول جملة من القضايا والموضوعات ومنها ما يتصل بالجهود الأممية والدولية في إحلال السلام باليمن، على ضوء قرارات مجلس الأمن الملزمة، والمرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا ودوليا، والعراقيل المفتعلة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ اتفاق السويد فيما يخص الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة والتبادل الشامل للأسرى والمختطفين، والتفاهمات بشأن تعز، وضرورة تطبيقها باعتبارها مقدمة وأساس نحو الحل السياسي الشامل.
بدروه قال رئيس الحكومة اليمنية إن "تمادي ميليشيا الحوثي وإصرارها على إفشال اتفاق السويد، يبرهن على عدم جديتها في السلام، وما يستلزمه ذلك من مضاعفة الضغوط الأممية والدولية على هذه المليشيا وداعميها في طهران لتنفيذ الاتفاقات والقرارات الدولية ذات الصلة".
وأشار إلى أن التغاضي عن تنفيذ إجراءات حازمة تجاه تعنت مليشيا الحوثي ومراوغاتها، وتسميتها بوضوح كمعرقل للسلام في اليمن، والذي أصبح معلوما محليا ودوليا، يشجع هذه المليشيات على المزيد من الجرائم تجاه الشعب اليمني وإطالة أمد الحرب تنفيذاً لأجندات داعميها في إيران التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد رئيس الوزراء أن الانجرار وراء رغبات الحوثيين في تعديل جداول تنفيذ اتفاق السويد حول الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتجزئتها وإعادة التشاور حول بنودها أمر غير مقبول، ولن تحقق السلام المنشود الذي يصبو إليه الشعب اليمني ويضغط من أجله المجتمع الدولي.
ودعا معين الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ورئيس فريق الرقابة الأممية إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه ممارسات الحوثيين ورفضهم الانسحاب من الحديدة وموانئها وتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى قبل الحديث عن أي مشاورات سياسية قادمة.