[ صغير بن عزيز رئيس الوفد الحكوفي في وقف إطلاق النار بالحديدة ]
قدم رئيس الفريق الحكومي لإعادة الانتشار في الحديدة، اللواء صغير بن عزيز، استقالته اليوم الأربعاء، بسبب ما وصفه بالتواطؤ الأممي في بيع مدينة الحديدة للحوثيين وإيران.
وذكرت مصادر متطابقة أن "صغير عزيز قدم استقالته عن رئاسة لجنة الجانب الحكومي، في قضية الحديدة، بسبب تواطؤ هادي مع غريفيت والبريطانيين في بيع المدينة للحوثي وإيران".
وقالت المصادر إن اللجنة الرئاسية بخصوص الحديدة تدرس تقديم استقالتها بعد رئيسها بن عزيز بسبب تواطؤ جريفيث وضغوطه التي تفرغ اتفاق استكهولم من مضمونه.
مصادر أخرى قالت إن رئيس الفريق الحكومي لم يقدم إستقالته من اللجنة بشكل رسمي وتدار حالياً عملية تواصل وضغوطات وإن استمرت الضغوطات للقبول بالمقترح بصيغته المعدلة والغير مقبولة قد تقدم اللجنة إستقالتها بشكل جماعي.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث قال في إحاطته، التي قدمها أمس الثلاثاء لمجلس الأمن، إن طرفي الحرب في اليمن اتفقا مبدئيا على إعادة الانتشار بالحديدة.
ورغم تقديم المبعوث الأممي إحاطته إلا أنه لم تنفذ أي خطوات عملية لبدء تنفيذ اتفاق السويد، وذلك بسبب تعنت الحوثيين المتكرر.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الاثنين عن توافق الحكومي والحوثيين على تنفيذ أول مراحل الانتشار في الحديدة.
وتوصّل طرفا النزاع في اليمن، في محادثات أشرفت عليها الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي في السويد، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، وانسحاب الحوثيين من مينائها، ومغادرة قوات الطرفين لمدينة الحديدة مركز المحافظة.
وكان من المقرّر أن تُطبَّق بنود هذا الاتفاق، إلى جانب اتفاق لتبادل الأسرى، خلال الأسابيع الأولى من يناير الماضي، وهو ما لم يحدث حتى الآن، وسط تبادل اتهامات بخرق الاتفاقات.