[ الباحث السياسي عبد الناصر المودع ]
قال المحلل السياسي اليمني عبد الناصر المودع إن "المشروع الانفصالي -جنوب اليمن- هو مشروع للابتزاز داخليا من أجل الحصول على وظيفة ومنصب للفاشلين، والارتزاق والعمالة خارجيا".
وأضاف المودع في سلسلة تغريدات بحسابه على تويتر رصدها "الموقع بوست" أن "الانفصاليين يروجون لأفكار زائفة كحق تقرير المصير وفك الارتباط"، مشيرا إلى أن حق تقرير المصير يمنح للشعوب المصنفة بأنها محتلة أو متنازع عليها أو مستعمرة، وفك الارتباط يتم في الاتحادات الكونفدرالية، والتي نص اتفاق قيامها على حق الخروج من الاتحاد.
وتابع "بإمكان أي انتهازي وبدعم مالي من الخارج أن يخدع سكان أي منطقة أو محافظة أو حتى مدينة في اليمن بأن ينفصلوا تحت حجة الظلم والتهميش والاستفادة من الموارد الطبيعية، والاختلاف الثقافي وغيرها من الهرطقات التي يقوم عليها المشروع الانفصالي".
المشروع الانفصالي هو مشروع للابتزاز داخليا من أجل الحصول على وظيفة ومنصب للفاشلين، والإرتزاق والعمالة خارجيا، ولهذا على جميع اليمنيين رفضه بكل السبل لأنه السبب الرئيسي في وصول #اليمن لوضعها الحالي، ولن تعود اليمن دولة إلا بهزيمة هذا المشروع وإخراج الانفصاليين من السلطة.
— عبدالناصر المودع (@Almuwadea) February 16, 2019
وذكر المودع أن كل قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن والتي تصيغها بريطانيا تؤكد على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وهذا يؤكد -حد قوله- على أن الانفصال مرفوض دوليا، وحين تتأسس سلطة وحدوية بديلة لسلطة هادي الانفصالية سيتم احتواء المشروع الانفصالي بكل السبل وبدعم دولي كامل.
ودعا المحلل السياسي جميع اليمنيين لرفض المشروع الانفصالي بكل السبل، لأنه السبب الرئيسي في وصول اليمن لوضعها الحالي، وفق تعبيره.
كل قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن والتي تصيغها بريطانيا تؤكد على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وهذا يؤكد على أن الانفصال مرفوض دوليا، وحين تتاسس سلطة وحدوية بديلة لسلطة هادي الانفصالية سيتم إحتوى المشروع الانفصالي بكل السبل وبدعم دولي كامل #إنقصال_جنوب_اليمن_وهم
— عبدالناصر المودع (@Almuwadea) February 16, 2019
وقال "لن تعود اليمن دولة إلا بهزيمة هذا المشروع وإخراج الانفصاليين من السلطة".
ويقود ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- تمردا ضد الحكومة اليمنية في مساعٍ لانفصال جنوب اليمن عن شماله.