اغتالت عناصر مسلحة، ليل أمس الثلاثاء، ضابطاً في الجيش اليمني برتبة عقيد، وقيادياً في المقاومة الشعبية الجنوبية في عدن.
وفي الوقت ذاته، استهدفت غارة بطائرة حربية بدون طيار آلية كانت تضم منتمين لتنظيم "القاعدة"، حسب ما أفاد مصدر أمني يمني، قتل بنتيجتها أربعة عناصر.
وذكر مسؤول محلي أن مسلحين مجهولين قتلوا الضابط اليمني والقيادي في المقاومة الشعبية الليلة الماضية، في أحدث عملية اغتيال ضمن سلسلة اغتيالات شهدتها المدينة الجنوبية.
وكشف المسؤول ذاته، أن المسلحين فتحوا النار على سيارة يستقلها القيادي بالمقاومة الجنوبية جلال العوبلي، والعقيد الذي لم تُعرف هويته بعد، في حي دار سعد في شمال عدن، ما أدى إلى مقتلهما.
ويشن إسلاميون متشددون من "القاعدة في جزيرة العرب"، هجمات في شتى أنحاء جنوب اليمن، بما في ذلك عدن منذ سنوات.
وتزايد معدل الهجمات في عدن منذ يوليو الماضي، بعد أن سيطرت المقاومة الشعبية، التي تدعمها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف العسكري الذي تقوده السعودية، على المدينة الجنوبية، وانتزعتها من مليشيا الحوثي، بعد قتال في الشوارع استمر شهوراً.
من جهةٍ أخرى، قتلت طائرة أميركية بدون طيار أربعة يشتبه أنهم من "القاعدة في جزيرة العرب" في وسط اليمن، في أول هجوم من نوعه منذ سبتمبر.
وقال مسؤول أمني إن الغارة وقعت مساء الثلاثاء، في منطقة بين محافظتي البيضاء، التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وشبوة التي استعادت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة عليها الصيف الماضي.
