[ جنود سعوديون على الحدود مع اليمن ]
قال رئيس الوفد الحوثي لشؤون الأسرى، عبد القادر مرتضى، الثلاثاء، إن لدى جماعته "عددا من الأسرى السعوديين بينهم ضُباط بِرُتَبٍ رفيعةٍ".
ولم يفصح مرتضى، في حديثه مع شبكة "روسيا اليوم"، عن تفاصيل أكثر بشأن ملف الأسرى السعوديين، الذي جاء بشأنه، الثلاثاء، للعاصمة الأردنية عمان، لحضور ثاني جولة مفاوضات ثنائية جديدة بين طرفي النزاع اليمني برعاية المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، ومشاركة الصليب الأحمر.
وأوضح أن "مصير جميع الأسرى السعوديين مرتبط بمصير نظرائهم اليمنيين سواء في الداخل أو الخارج والسعودية التي تقود التحالف العربي، هي المسؤول الأول والأخير"، دون تفاصيل أكثر.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السعودية، غير أنها تقود منذ 2015، تحالفا عسكريا عربيا ينفذ عمليات في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني.
والثلاثاء الماضي، وصل جندي سعودي، وهو أسير محرر، إلى الرياض، مقابل إطلاق سراح سبعة محتجزين من جماعة الحوثيين، بحسب بيان قوات التحالف العربي في اليمن.
وقبل نحو أسبوعين، استضافت عمان، اجتماعا فنيا بشأن تبادل الأسرى؛ بناءً على طلب أممي بذلك.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيين، إثر مشاورات جرت في السويد، لاتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا. لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين في تفسير عدد من بنوده.