[ جانب من وقفة احتجاجية لأهالي المخفيين قسريا في عدن ]
انطلقت مساء اليوم الأحد حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالكشف عن مصير المعتقل التربوي "زكريا قاسم" والمعتقلين الآخرين في السجون السرية والمعتقلات بعدن ومحافظات الجنوب التي تشرف عليها قوات إماراتية.
ودعت الحملة الإعلامية التي انطلقت الساعة الخامسة مساء اليوم تحت الوسم #اطلقوا_زكريا_قاسم_والمخفيين المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك في هذا الملف الشائك.
وحوت الحملة صورا متنوعة لوقفات احتجاجية لأسر وأمهات المعتقلين وصورا أخرى للمختفين قسرياً.
ودعت أسرة التربوي زكريا قاسم أمس السبت الناشطين وأبناء الجنوب للتفاعل معها للكشف عن مصير زكريا قاسم وإطلاق صراح المعتقلين وإغلاق السجون السرية التي أصبحت تهدد كل الناشطين والمواطنين.
وتأتي الحملة بعد تصريحات لنائب وزير الداخلية علي ناصر لخشع أنكر فيها وجود مخفيين قسريا في سجون تشرف عليها الإمارات بعدن، وأن السجون تخضع لوزارة الداخلية بشكل رسمي.
ويقبع المئات من أبناء الجنوب في هذه السجون دون تحرك فعلي للشرعية للنظر في ملفاتهم وإحالتهم إلى النيابات للبت في قضاياهم.